أقدم متظاهرون عراقيون على إحراق أحد مقرات المخابرات التركية في بلدة شيلادزه شمال مدينة دهوك على خلفية مقتل عدد من المواطنين قبل أيام جراء قصف تركي.
وقال شهود عيان لقناة الحرة من موقع الحدث إن “متظاهرين غاضبين هاجموا أحد مقرات المخابرات التركية الموجودة في البلدة وأضرموا فيها النيران”، موضحين أن بعضا من ضباطها “وقعوا في أيدي المتظاهرين وتم تسليمهم إلى القوى الأمنية الكردية” في المنطقة.
وذكر الشهود أن عناصر مسلحة تركية أطلقت النيران في الهواء لتفريق المتظاهرين وإبعادهم عن مقراتهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وأشار الشهود إلى أن النيران التهمت أحد المباني فضلا عن عدد من المركبات والسيارات المدرعة، وسط أنباء غير مؤكدة عن مقتل أحد المحتجين، حسب مصادر طبية.
من جهتها أصدرت وزارة الدفاع التركية، بيانا قالت فيه إن قاعدة عسكرية تركية شمالي العراق تعرضت “لاعتداءات من قبل أشخاص تم تحريضهم من قبل تنظيم حزب العمال الكردستاني”، موضحة أن الحادث أسفر عن “أضرار جزئية في مركبة ومعدات عسكرية”.