محافظ الانبار تعاهدت جميع الأطراف في الحكومتين المحلية والمركزية وقيادة العمليات المشتركة والتحالف الدولي، على وضع النهاية القريبة والعاجلة لإحتلال الفلوجة وجميع المناطق المحتلة في المحافظة
المستقبل/ اسراء الكناني
اكد السيد صهيب الراوي محافظ الانبار اليوم الأحد، خلال مؤتمر تحرير الفلوجة وإغاثة المحاصرين من أهلها، ان جميع الأطراف في الحكومتين المحلية والمركزية وقيادة العمليات المشتركة والتحالف الدولي، تعاهدت على وضع النهاية القريبة والعاجلة لإحتلال الفلوجة وجميع المناطق المحتلة في المحافظة .
وحضر المؤتمر معالي وزير التخطيط الدكتور سلمان الجميلي عن دولة رئيس الوزراء، كما شهد المؤتمر حضوراً دولي تمثل بمبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش السيد بريت ماكغورك، وسعادة السفير الامريكي في العراق السيد ستوارت جونز، فضلا عن حضور عدد من اعضاء مجلس النواب عن محافظة الانبار، وحكومة الانبار المحلية، وشيوخ ووجهاء عشائر محافظة الانبار، وعدد من المنظمات المحلية والدولية .
حيث اكد السيد المحافظ خلال المؤتمر، ” ان لقاء اليوم جاء لعد العدة لتحرير وغوث المحاصرين، بعد سياط الجوع والقتل التي ضرب بها كيان داعش المجرم المحاصرين في المدينة، فيما جدد مطالبته للمجتمع الدولي والحكومة المركزية بايصال المساعدات جواً، آملاً ان يسبق هذا الامر تحرير مدينة الفلوجة بالكامل .
واشار السيد المحافظ، إلى الاستعدادت النهائية التي تجريها قواتنا الامنية والمتطوعين من ابناء الفلوجة الذين يتم تدريبهم في معسكر الحبانية، مؤكداً ان تحرير القضاء هو الحل الجذري والنهائي للماساة التي تريد لها عصابات الارهاب والتطرف ان تطول .
واضاف السيد المحافظ، انه وكما ابصرنا اشراقة الرمادي باهلها في الثلاثون من آذار، والذين تجاوز عددهم حتى الآن ( 11 ) ألف عائلة، سيسمع العالم اجمع تكبيرات مدينة المساجد معلنة طرد العصابات المجرمة من عموم المدينة .
وبين السيد صهيب الراوي، ان الحكومة المحلية وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، قامت بتوفير ثلاث من الممرات الآمنة وانشأت مراكز الاستقبال وزودتها بالمساعدات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الهجرة والمنظمات المحلية والدولية، فيما اكد على قيام كيان داعش المجرم بتفخيخ المداخل والمخارج، ونشر القناصة الذين باتت العوائل الفارة من بطشهم، هدفاً لنيرانهم الخبيثة .
وثمن السيد المحافظ، جميع الفعاليات المحلية والدولية التي تفاعلت مع الكارثة الانسانية التي يمر بها اهل الفلوجة، مشيراً إلى الدور البارز لممثلية الامم المتحدة في العراق في جميل عطائها قولاً وفعلاً، والدور المباشر للحكومة المركزية في تحشيد كافة الجهود ومنها لقاء اليوم، لرد الارهاب والتطرف واغاثة المحاصرين من اهلنا .
كما ثمن السيد المحافظ الجهود الكبيرة، للأبطال في الجيش العرقي الباسل، وجهاز مكافحة الارهاب، وقيادة شرطة الانبار، والحشد العشائري، وعشائر المحافظة، الذي قدموا دمائهم رخيصة من اجل عودة كامل التراب الانباري لحضن العراق .