وزارة الموارد المائية تحتفي باليوم العربي والعالمي للمياه.

برعاية وحضور وزير الموارد المائية المهندس عون ذياب عبدالله ، نظمت الوزارة احتفالية باليوم العربي والعالمي للمياه تحت شعار (مياه مستدامةنحو مستقبل مائي أمن) و (الحفاظ على الانهار الجليدية) بحضور الوكيل الفني والإداري للوزارة ومدراء عامي التشكيلات والمعاونين وعدد من موظفي الوزارة
استهلت بكلمة للسيد الوزير أكد فيها على ضرورة تظافر الجهود لإدارة الموارد المائية وتعزيز الوعي بقضايا المياه والتحديات التي تواجه المنطقة ، وترسيخ ثقافة ترشيد إستهلاك المياه ، فضلاً عن إتخاذ إجراءات لحماية مصادر المياه من الثلوث واستدامتها للأجيال القادمة وتوفير مستقبل مائي افضل وإيجاد مصادر مائية جديدة كونها عصب الحياة ولما لها من اهمية كبيرة في حياة البشرية
وأشار الوزير ذياب إن الوزارة تسعى للوصول الى اتفاقيات مع الدول المتشاطئة مع العراق تحدد فيها الحصة المائية العادلة من المياه وفق القوانين الدولية المعتمدة ، مبيناً انه تم وضع خطط إستراتيجية لتحقيق التوازن في استخدامات المياه ومواجهة شح المياه والتغيرات المناخية من خلال بناء السدود الخزنية واعتماد انظمة الري الحديثة في الزراعة لتقليل الضائعات المائية واستهلاكها بالشكل الأمثل
كما تخلل الاحتفالية عرض تفديمي عن الموقف المائي لإدارة الموارد المائية والمقدم من قبل الخبير حسن الصفار في المركز الوطني لإدارة الموارد المائية ، وضح فيه مناسيب نهري دجلة والفرات في الوقت الحالي والخزين المائي المتوفر في المنشأت الخزنية بعد التساقط المطري على البلاد في الفترة الأخيرة ، وأخر القى المهندس سرمد طالب من الهيأة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل ، بخصوص مشروع محطة ضخ الثرثار العائمة واهميتها لمعالجة الشحة المائية في نهر الفرات بواسطة ضخ المياه من الخزين المائي المتوفر في بحيرة الثرثار بقدرة تصريفية تصل إلى ١٣٠م٣/ثا
ويذكر ان الاحتفالية تمثل دعوة عامة للحكومة والهيئات المعنية والمجتمعات في المنطقة العربية والعالمية للعمل على ضمان إستدامة الموارد المائية وإدارتها بفعالية لتعظيم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمياه والوعي بأهمية المياه لاسيما في الوقت التي يعاني اغلب الدول العربية من واقع مليء يتحديات المياه الجسيمة وتنامي تأثيرات تغير المناخ .