حوارات

أخبار المستقبل تحاور مرتضى الموسوي: رسالة وفاء لدماء الشهداء وصورة صادقة للوطن

أجرت الحوار الإعلامية سجى اللامي

بين ميادين القتال وساحات الإعلام، صاغ اسمه بدمائه وكاميرته، فكان المراسل الحربي الذي وثق لحظات الانتصار وعايش التضحيات عن قرب، ارتبطت مسيرته بالجهاد والإعلام، فجمع بين الميدان والكاميرا، وبين الإصابات والنجاحات، ليصبح شاهداً حياً على بطولات المقاتلين العراقيين، عن هذه التجربة الحافلة يحدثنا الإعلامي الحربي مرتضى الموسوي في هذا الحوار الخاص

*بداية من هو مرتضى الموسوي؟

_أنا مرتضى حميد صاحب الموسوي، ولدت عام 1978 في قضاء أبو غريب – بغداد. متزوج وأب لثلاثة أولاد.

*حدثنا عن بدايتك الأولى في العمل الجهادي والإعلامي؟

_انطلقت مسيرتي منذ عام 2004 في صفوف المقاومة ضد الاحتلال الأميركي والتنظيمات الإرهابية، تحت قيادة الشهيد أبو منتظر المحمداوي والشهيد أبو طه الناصري، وبعد خروج الاحتلال اتجهت إلى العمل الإعلامي، حيث عملت في قنوات مختلفة مثل المسار، الأضواء، هنا بغداد، والغدير، ثم أسست قناة الولاء الفضائية وشغلت منصب مديرها العام عام 2015.

*كيف كانت تجربتك في الدفاع عن مرقد السيدة زينب (عليها السلام)؟

_في عام 2013 شاركت في معارك الدفاع عن المرقد الشريف في الغوطة الشرقية بسوريا، وبعدها التحقت بدورة عسكرية في أكاديمية الدفاع الوطني بطهران، ونلت شهادة ضابط دورة الأركان.

*وماذا عن تجربتك في الإعلام الحربي بعد فتوى الجهاد الكفائي؟

_التحقت بالإعلام الحربي عام 2014 بعد الفتوى المباركة، وكانت البداية من معسكر أشرف في ديالى، هناك عملت على نقل صورة المعارك والانتصارات، وكنت حاضراً في جرف النصر وصلاح الدين وبيجي والفلوجة وديالى وكركوك.

*تعرضت إلى إصابات خلال عملك الميداني، كيف تصف تلك المرحلة؟

_نعم تعرضت لست إصابات بين عامي 2014 و2017 أثناء التغطيات الميدانية. أجريت لي ثماني عمليات جراحية؛ أربع منها فوق كبرى، وأربع أخرى جراحية. لكن ذلك لم يوقفني عن الاستمرار في خدمة الوطن ونقل صورة بطولية للمقاتلين.

*حدثنا عن محطاتك في القنوات الفضائية العراقية؟

_عملت مذيعاً ومقدم برامج عام 2010، ومراسلاً ومصوراً حربياً في قناة الغدير عام 2014. وفي عام 2015 أسست قناة الولاء الفضائية وعملت مديراً مفوضاً لها، إضافة إلى تغطية معارك التحرير. ثم التحقت بمديرية إعلام الحشد الشعبي بين 2016 و2019 كمراسل حربي ميداني.

*اليوم أين تواصل عملك الإعلامي؟

_منذ عام 2020 وحتى الآن أشغل منصب مسؤول إعلام لواء 72 عاشوراء، وأواصل العمل على تطوير الإعلام الحشدي بما أملكه من خبرة ميدانية وإعلامية.

*ما هي أبرز المؤهلات الدراسية والتدريبية التي حصلت عليها؟

_حاصل على شهادة بكالوريوس من قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية – جامعة بغداد. شاركت في عدة دورات، منها دورات عسكرية ميدانية منذ 2005، ودورة إدارة الإعلام الحربي عام 2014. كما حصلت على دورة أكاديمية في شبكة الإعلام العراقي بدرجة امتياز، ودورات متخصصة في إعداد المراسلين الميدانيين.

*كيف تصف مهاراتك التي اكتسبتها من هذه التجربة الطويلة؟

_أمتلك خبرة في قيادة وإدارة الفرق الإعلامية، وصناعة الأفلام الوثائقية، إضافة إلى خبرة ميدانية في الإعلام العسكري وفنون الدفاع والهجوم والتخطيط والسيطرة العسكرية.

*بعد كل هذه التجارب ما هو طموحك اليوم؟

_طموحي أن أواصل خدمة وطني وشعبي من خلال تطوير الإعلام الحربي والفضائي، ونقل صورة مشرفة للعراق أمام العالم، بما اكتسبته من خبرات طويلة في الميدان والإعلام.

*كلمة أخيرة ماذا تحب أن تقول؟

_أقولها بوضوح الإعلام الحربي ليس مهنة عابرة، بل رسالة وأمانة لتوثيق بطولات المقاتلين ونقل صورة صادقة عن العراق، جراحي وتجربتي الميدانية جعلتني أكثر إصراراً على أن أبقى في هذا الطريق، وأعمل دائماً من أجل إعلام وطني صادق يليق بتضحيات شعبنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى