أشرف بن عياد.. كفى تصريحات واتهامات للإعلام الرياضي العراقي
أشرف بن عياد، الإعلامي المعروف بتغطيته للشأن الرياضي، عاد مؤخرًا إلى دائرة الجدل بعد تصريحاته الأخيرة التي أثارت استياءً واسعًا في الأوساط الرياضية العراقية. تصريحات بن عياد، التي اتسمت في بعض الأحيان بالحدة، تضمنت اتهامات مباشرة للإعلام الرياضي العراقي بأسلوب غير لائق، مما أدى إلى ردود فعل غاضبة من الصحفيين والجماهير على حد سواء.
الإعلام الرياضي.. احترام متبادل أم تصعيد؟
الإعلام الرياضي في أي بلد يجب أن يكون أداة للتقريب بين الشعوب وتعزيز الروح الرياضية، لا ساحةً للاتهامات والإساءات. ما قاله بن عياد تجاوز حدود النقد البناء، حيث استخدم كلمات بذيئة وغير مهنية بحق الإعلام الرياضي العراقي، مما يتنافى مع أخلاقيات المهنة وقيم العمل الإعلامي.
محاولة استقطاب الجمهور العراقي
من الواضح أن تصريحات بن عياد الأخيرة لم تكن عشوائية، بل حملت نبرة تهدف إلى كسب الشارع الرياضي العراقي، ولو على حساب إثارة الفتن وإشعال نار الخلافات. استخدامه للجدل حول لاعب المنتخب السعودي علي البليهي كمحور لتصريحاته يعكس محاولة واضحة للعب على وتر حساس لتحقيق مكاسب شخصية وإعلامية.
الرد العراقي: رفض واستنكار
الإعلام الرياضي العراقي رد بقوة على تصريحات بن عياد، مؤكدًا أن النقد يجب أن يبقى في إطار الاحترام المتبادل والموضوعية. الصحفيون العراقيون والجماهير الرياضية أبدوا استياءهم من استغلال اسم العراق والإعلام العراقي في تصريحات غير مسؤولة تهدف لإحداث بلبلة.
دعوة للتهدئة واحترام الأخلاقيات
على أشرف بن عياد وغيره من الإعلاميين أن يدركوا أن إثارة الجدل على حساب دول وشعوب لن تجلب سوى المزيد من التوترات. الرياضة رسالة سلام وتفاهم، والإعلام يجب أن يكون شريكًا في تحقيق هذه الرسالة، لا معولًا للهدم.
ختامًا، كفى تصريحات واتهامات غير مسؤولة. على الجميع، إعلاميين وجماهير، أن يتعاونوا في تعزيز الروح الرياضية والابتعاد عن الخطابات المثيرة للجدل والتي لا تخدم أحدًا.
