اسقاطات التكنوقراط

ميثم الحسني

المشهد الرياضي المشوش هو الاخر انسحب بشكل تلقائي للحديث عن حكومة التكنوقراط التي يسعى لها رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي وتغيير في الحقائب الوزارية المنتظر ضمن اصلاحته التي تطالب بها الجماهير ،دفع البعض عن ترويج لاسماء سقطت من قلوب الجماهير بل وان بعضها باتت ناشزة يلفظها الوسط الرياضي من فرط اساءتها للرياضة العراقية بينما تنال بعض الاقلام التي تضع تسعيرة مسبقة لمدادها من قامات سامقة ناطحت التاريخ بأنجازاتها.

وكأن الاستقالة التي تقدم بها وزير الشباب عبد الحسين عبطان اسقطت بعض الاقنعة التي كانت تتراقص كالاركوز في جميع فعاليات الوزارة واعتادت على مسح الاكتاف تملقا وتلميع ما تصدعه سقطات ممن يغدقون عليه من فتات تغذي تلك الاسقام التي يدسها بين طيات حروفه علها ان تغير من ذلك المشهد البائس او علها ان تعيد الفاشون مرة اخرى لوجاهة سبق وان فشلوا فيها بمناسبات باتت ندبة في تاريخنا الرياضي!.

ووسط الجدل الذي اثير في الوسط الرياضي حول الاسماء التي من الممكن ان تتصدى لوزارة الشباب والرياضة في حكومة التكنوقراط المزعمة طافت بعض الاقلام على اسانة فضلات الصفقات المشبوهة هنا وهناك فلا يقوى البعض على العيش الا على فضلات تلك الصفقات المشبوهة هنا وهناك ، ولا دخل لنا بذلك ولسنا بصدد ان نصلح تلك النفوس البائسة فلا يصلح العطار ما يفسده الدهر!. لكن ما يهمنا ان ندافع عما متبقي من نقاء ظئيل في حقبة ملوثة لرياضتنا.

اقحام اسم رئيس الاتحاد العراقي لالعاب القوى الدكتور طالب فيصل في محاولة خائبة لاقلام اسقطتها الايام وكشفت عورة مدادها وباتت مفضوحة كمومس تحاول ترتدي ثياب العفة ، فبأي محاولات تسعى لتشويه رجل تاريخه ابيض كقلبه وهو من تعرض للظلم والاجحاف بالحقبة السابقة ايام كانت تدار الاولمبية بقبضة من حديد حتى ان مدلل الطاغية اصدر عقوبة بحق طالب فيصل من منعه دخول الرياضة مدى الحياة لمواقفه النبيلة انذاك وتلك الحقيقة يدركها جميع من ولج الرياضة . وكيف تشطب من تاريخ فيصل انه استقال من وكالة وزارة الشباب والرياضة ايام الوزير الغبان بحادثة نبيلة بقيت ماثلة بقلوب الرياضيين ؟ وهل يشطب من تاريخ فيصل تسجيله رقما عراقيا في سباقه مازال صامدا الى اليوم وانه الرياضي العداء العربي الاول يحقق رقما اسيويا ووساما اسيويا تغنت به الرياضة العربية لفترة غير قصيرة.

طالب فيصل اسما ناصعا ويدا بيضاء وتاريخا ثر وقامة سامقة لن تلوثها ادعائات هنا وكلمات مدفوعة الثمن في مساحات اعلانية ولست اعلامية ..

بدون رتوش

طالب فيصل لن يدخل صراع الاسقاطات من اجل موقع لن يضيف لتاريخه سيما وان العلاقة المتينة التي تربطه بعبطان تدفعه لاحترام ذلك بل وانه يؤمن بالتكليف لتلك المهام لا التسقيط من اجل اغتنامها ..وبين سمو اخلاقه وخسة اساليبكم بين الثرى والثرية.

Sent from my VEGA