الآيزديون

بقلم: سهر غالب

سكن الآيزيديون مناطق الموصل منذ فترة طويلة وعملوا في الزراعة وفي مختلف الحرف والمهن وقد تركزوا في مناطق سنجار والنواحي والقرى التابعة له ولهم طقوسهم الدينية الخاصة بهم وهم كبقية الاقليات قد تعرضوا الى الاضطهاد خلال تاريخ وجودهم الطويل اضافة الى انهم ينتشرون في مناطق سوريا المجاورة للحدود العراقية.

ويتكون المجتمع الديني لهم من القوالين والملالي والشيوخ ومن بعض. قبائلهم(المسقورةويرجعون الى شخص يدعى (عيسى وهم من عرب الشام ومن اقسامهم ايضا وفروعهم العمرا وعبيدي وطازي والهبابات لقد تعرض الآيزيديون على مدى التاريخ الى الاضطهاد والقتل والتشريد على ايدي الجماعات المتطرفة وآخرها احداث سنجار في اوائل القرن الحادي والعشرين  تلك الاحداث المؤلمة والتي لا زالوا يعانون بسببها من عدم لستقرار والتشرد والتدمير والسلب وانتهاكات لكل الحقوق الاقتصادية والانسانية والامنية ولا زال العديد من افراد العوائل رجالا ونساءا مجهولي المصير ولم تقم منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية بواجبها اتجاههم..

إنما تلاقيه الاقليات لا يعد ظلما وحسب وانما هو ظلمم مركب يقع عليهم في كل حين فهم مضطهدون على ايدي الغرباء والدخلاء والدواعش ولا يجدون من ينصرهم من ابناء جلدتهم

ان الواجب الوطني يفرض على كل مواطن ان يدافع عن وطنه وليس هذا فقط بل وعن كل مواطن على ارضه بغض النظر عن لغته او ثقافته او دينه او فصيلته.

إن الانسانية ليست شعارا يزين بها السياسيون مقالاتهم او خطبهم، بل الانسانية هي ملتقى الامم والشعوب، ولذلك كانت الديانات والرسالات السماوية تدعو الى التعايش والتعاون والمحبة ومنها الاسلام الحنيف دين الاغلبية في العراق