المستقبل/ أمير جدوعي
نظم البيت الثقافي البابلي التابع لدائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة وبالتعاون مع شباب ومثقفي بابل مهرجان (إبداع الشباب الأول) في مقهى الجندول على ضفاف شطّ الحلة.
وقال مدير البيت الثقافي البابلي الشاعر والقاص علي السباك إنَّ الفعل الثقافي بحاجة إلى الشباب الذين يمثلون الحركة والديمومة، ونحن في البيت الثقافي نحرص دائما على مشاركتهم في جميع المحافل، بالإضافة إلى وضعنا لإستراتيجية مهمة تضمن مشاركة المبدعين من الشباب على مدى الأيام القادمة من خلال الأماسي والإصبوحات الثقافية التي نقيمها بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الثقافية والفنية الفاعلة في المحافظة .
وذكر رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان الدكتور أمين السلامي إنَّ هذا المهرجان يسلط الضوء على الشباب المبدعين الذين لم يجدوا الفرصة المناسبة للمشاركة في المهرجانات المحلية أو الذين تعرضوا للإهمال المتعمد وغير المتعمد، لاسيما وأن بابل هي مهد الحضارات ومنبع الإبداع ونأمل أن يستمر هذا التعاون مع وزارة الثقافة والبيت الثقافي في الأعوام القادمة لنكرر تجربة مهرجان الإبداع الشبابي بنسخ جديدة وإبراز متميز لطاقات شبابية بابلية أخرى .
وتضمن المهرجان، الذي استهل بتلاوة آي من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني عدة عروض موسيقية وتشكيلية وابتكارات علمية, وقرأ الشاعران علي الفتلاوي وأحمد ضياء قصائدهما، بعد أن تحدثا عن تجربتهم الشعرية، وقام بتكريمهما الناقد والقاص ناجح المعموري.
وقدّم الشاب محمد علوش اختراعه العلمي أمام الجمهور وهو عبارة عن عربة آلية يتم التحكم به عن بعد وطائرة مسيّرة تحمل كاميرات مراقبة وقام بتكريمه الدكتور المهندس محمد المعموري.
بعدها شارك الكاتب والقاص طارق الهيتي بقراءة قصة قصيرة له, ثم قدّمت فرقة (الأسرة الأكاديمية) عروضها المسرحية المتميزة, وعزف الموسيقي علي عدي صاحب عددا من الألحان، وكرّمه الفنان الرائد باسم اللّبان, بعدها تحدث المصور الفوتوغرافي وليد آل لهمود وقام بتكريمه المصور عماد مصطفى .
وفي ختام المهرجان الذي تضمن معارض فوتوغرافية وتشكيلية وزعت الدروع والشهادات التقديرية بين المشاركين .