مقالات

اللواء الركن ماجد الموسوي… مواقف انسانية مشهودة

بقلم سعاد حسن الجوهري

على الرغم من أن مهمة رجال الأمن محددة بالحفاظ على أمن المواطن وتنظيم شؤون المناطق وضمان استقرار البلاد وراحة العباد إلا أن هنالك من تتجاوز مهامهم الأمنية إلى الأعمال الإنسانية التي تتجلى في صور متعددة. حينها يكون لرجل الامن المكانة الخاصة المرموقة في القلوب والنفوس. قيادة شرطة بغداد متمثلة بقائدها اللواء الركن ماجد فالح الموسوي مثال على سلك امني يمضي بالاتجاهين. الاول اداء الواجب المطلوب والثاني اداء الواجب الانساني الذي يعد المكمل الاساس للاول كي تتجلى صورة رجل الامن العراقي الناجح. فاللواءالركن الموسوي ومنذ تسنمه منصب القيادة حتى ساعة كتابة هذه الاسطر لم يغفل عن اداء الواجب الثاني الموازي لقرينه الاول. ولم ابالغ ان قلت انه ابان ادارة اللواء الركن الموسوي لملف امن العاصمة قد انتعش هذا الجانب واصبح يشار له بالبنان. والا كيف بالامكان تفسير تخصيص وقت يجتزأه من بين ملفاته الشاغلة والشائكة والكثيرة للمواطنين والمنتسبين والحالات الانسانية؟ بعيني رايته كيف يتجاوب مع منتسب تعرض لاجحاف مالي او اداري. ومع آخر يطالب بنقل مكان مهام عمله بالقرب من بيت والده المريض. او التساهل مع منتسب آخر يعاني ظرفا معيشيا حرجا. لا بل اكثر من ذلك مساعدة المحتاجين والمتعففين وغيرها من الجوانب الانسانية الكبيرة والرائعة التي تشجعنا على ان نعقد الامال على رجال امننا الابطال الذين فوضناهم لمهمة الحفاظ على امننا واستقرارنا في عاصمتنا الحبيبة. فمع عظم هذه المسؤولية وتعدد المهام والأدوار لدى رجال الأمن – بقيادة اللواء الموسوي – إلا أنهم يقدمون صورا متنوعة لمبادراتهم النابعة من حسهم الإنساني وأخلاقياتهم الأصيلة من تلك الصور الكثيرة التي تمثلت في رجل أمن يدفع الكرسي المتحرك لأحد كبار السن بعد أن توقف عن السير وسط الشارع وآخر يساعد طفلة او امرأة وغيرها من المواقف فكلها صور معبرة تبرز الجانب الإنساني والمعاملة الحسنة. اكتب هذه السطور واعقد الامل على ان يكون بالفعل رجل الأمن بإنسانيته غير المصطنعة والنابعة من أخلاقياته وتربيته ما يجبر الجميع على الإشادة به. تحية للواء الركن الموسوي ورجاله الذين يمثلون عيون ترعى المواطن في كل وقت ويد تتسابق على مد يد العون له في كل موقف الكل منهم يؤدي عمله بكل أمانة واقتدار قد امتلأ قلبه رحمة ومحبة لكبير سن أو معوق أو مريض أو طفل صغير أو محتاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى