(العراقيون يحولون مواقع التواصل إلى معرضاً تشكيلياً عالمياً)
الفن التشكيلي العراقي يخسر فنان الأهوار الدكتور ماهود أحمد في صبيحة تشييع جثمان بلاسم محمد جسام

(العراقيون يحولون مواقع التواصل إلى معرضاً تشكيلياً عالمياً)
الفن التشكيلي العراقي يخسر فنان الأهوار الدكتور ماهود أحمد في صبيحة تشييع جثمان بلاسم محمد جسام
بقلم /إنعام العطيوي
فجع الفن التشكيلي العراقي صباح يوم السبت الموافق ١٠ نيسان من عام ٢٠٢١،
برحيل فنان الاهوار الدكتور ماهود أحمد، بعد صراع مع المرض في عمان حتى وافته المنية اثر نزف في الدماغ رقد على أثره في احدى مستشفيات عمان حتى فارق الحياة والراحل حاصل على دكتوراه في فلسفة الفن التشكيلي من روسيا
تاركاً خلفه أرثاً ثقافياً كبيراً كان ابرزها رسوماته التي جسدت الطبية لمسقط راسه ميسان واهوارها الجميلة وطبيعتها الخلابة والراحل من مواليد ١٩٤٠
وياتي وفاة الدكتور ماهود أحمد في صبيحة تشييع جثمان الدكتور الراحل بلاسم محمد جاسم.
محدثاً رحيلهما ثلماً موجعاً بالوسط الثقافي والفن التشكيلي العراقي، ليخلق هذا الرحيل دافعاً من العطاء الفني لدى الفنانين التشكيليين لتجسيد سنة الأحزان هذه بأعمال فنية بحجم الفاجعة التي أورثت فراغاً في عالم الفن التشكيلي برحيل قامتين فنيتين للعراق في آنٍ واحد.
وجاء على اثر أصداء هذا الرحيل للفنانين التشكيليين الكبيرين نشر الكتروني مكثف لأعمال الراحلين من قبل الفنانين على صفحاتهم الشخصية ترثي وداعهما بطريقة فنية ملاءت صفحات التواصل الالكتروني بلوحات تشعر المتصفح انه يحضر معرضاً الكترونياً عراقياً على مستوى عالمي.