لقاء مع خسرو داود الشبكي قيادي شبكي

في تصريح خاص اكد خسرو داود الشبكي بان الدستور العراقي بعد ان خصص للشبك والاقليات مقعد يتيم وبضغط دولي تم وضع ( كوتا ) لكي يتمكنوا من الوصول الى قبة البرلمان و مجالس المحافظات ليطالبوا بحقوقهم .
وبين بان الكوتا قد اصبح محرقة لأصوات الاقليات و خاصة الشبك اذا يتم حرق اغلب الاصوات من خلال الذهاب الى صناديق الاقتراع واختيار شخصية مرشحة ضمن الكوتا وبينما في الحقيقية لا يحتاج الكوتا سوى 511 شخص للتصويت عليه .
واشار بان مشاركة الاحزاب الكبيرة و شخصيات مختلفة ادى الى هدر الالف من الاصوات من دون جدوى فلو كان هناك اجماع او تخطيط للذهاب الى القائمة وترك الكوتا لشخص واحد او مرشح واحد بعد الاتفاق بين جميع الاطراف لتمكن الاقليات من الحصول على اكثر من مقعد خلال الانتخابات البرلمانية او المحافظات
واوضح ايضا بان تمثيل المكونات وخاصة الشبك في السلطتين التشريعية و التنفيذية ادى الى قلة تقديم الخدمات لهم لكون المحافظ يهتم بمركز المدينة من دون الاهتمام بأطراف المدينة وخاصة القرى والارياف .