أخبار دولية

المؤتمر الدولي “الإعلام الأسري والتحول الرقمي نحو وعي آمن مستدام” ينطلق ديسمبر القادم

علاء حمدي

الإعلام الأسري والتحول الرقمي نحو وعي آمن مستدام

في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتداخل فيه الحدود بين العالم الواقعي والرقمي، تأتي مبادرة مجلس الأسرة العربية للتنمية – أحد المجالس التابعة للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة – لتُعيد التوازن بين “التطور” و“الوعي”، من خلال المنتدى العربي الثاني للأسرة، المنعقد ضمن أعمال المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، تحت عنوان: “الإعلام الأسري والتحول الرقمي نحو وعي آمن مستدام”.

الرؤية

تنطلق رؤية المؤتمر من الإيمان بأن الأسرة هي النواة الأولى لبناء الإنسان، وأن الإعلام – حين يتبنى رسائل تربوية وقيمية واعية – يصبح قوة دعم حقيقية لاستقرار المجتمع ونموه.

في عالم التحول الرقمي، لا يكفي أن نواكب التكنولوجيا؛ بل يجب أن نُحسن استخدامها بما يخدم أمن الأسرة النفسي والاجتماعي والثقافي.

الأهداف

تعزيز الوعي الأسري الرقمي: توعية الأسر العربية بمخاطر وسلبيات الاستخدام غير الآمن للتقنيات الحديثة، وتقديم بدائل تربوية وإعلامية تدعم الاستخدام الإيجابي.

دعم الإعلام الأسري المتخصص: بناء إعلام عربي مسؤول يضع الأسرة في قلب اهتماماته، ويعزز قيم التماسك والانتماء والهوية.

تمكين المرأة والشباب رقميًا: نشر ثقافة التحول الرقمي الآمن في مجالات التعليم وريادة الأعمال والتفاعل المجتمعي.

الشراكة بين القطاعات: توحيد الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني والإعلام والقطاعين العام والخاص من أجل تنمية أسرية مستدامة.

تحقيق الأمن الاجتماعي والفكري: مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة على الأسرة العربية.

الرسالة

المنتدى لا يقتصر على مناقشة نظريات أكاديمية، بل يسعى إلى إطلاق مبادرات واقعية، وبرامج تدريبية وإعلامية تستهدف الأسرة بجميع فئاتها، تأكيدًا على أن التنمية الحقيقية تبدأ من “بيتٍ واعٍ ومجتمعٍ متماسك”.

ختامًا

في الثامن من ديسمبر 2025، بجامعة الدول العربية، يجتمع صُنّاع الوعي والخبراء من مختلف الدول العربية ليرسموا ملامح مستقبلٍ رقمي أكثر أمانًا للأسرة العربية.

رسالة المؤتمر واضحة:

“التكنولوجيا وسيلة للتنمية وليست تهديدًا، والوعي الأسري هو البوصلة التي تضمن استدامة الأمان.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى