المدرب السوري عبدالحميد الخطيب:لندع ستينج يعمل ونحاسبه بعد الإمارات 2019

المدرب السوري عبدالحميد الخطيب:لندع ستينج يعمل ونحاسبه بعد الإمارات 2019

أغسطس 19, 2018 | 12:07 ص

المدرب السوري عبدالحميد الخطيب:لندع ستينج يعمل ونحاسبه بعد الإمارات 2019

سوريا/مونديال/حاوره- عبد الحكيم قزيز

قال اللاعب الدولي الكروي السابق والمدرب المساعد الوطني الأسبق لمنتخب رجال سوريا ومدرب منتخب السيدات السوري السابق ومدرب جبلة الكابتن عبد الحميد الخطيب ان نسور قاسيون حققوا انجازات طيبة و مهمة على الصعيدين العربي والاسيوي والدليل على ذلك التصنيف الدولي 73عالميا” والسادس عربيا” وهذا ما يشاراليه بالبنان ويرفع له القبعة احتراما” فكانوا قاب قوسين او ادنى من التأهل لنهائيات كاس العالم في روسيا والذي كان يشكل الحلم والهاجس للسوريين جميعاوبنهايتها (الانجازات) قدموا مستويات فنية جيدة رغم الظروف الغير طبيعية التي مروا بها حيث خاضوا جميع مبارياتهم خارج ملعبهم ورغم سوء الاعداد الواضح فقد تأهلوا لنهائيات أمم اسيا القادمة وكانوا قاب قوسين اوادنى من التأهل لمونديال روسيا رغم ضعف الامكانيات وغياب المعسكرات والمباريات النوعية التي يحتاجونها وعن المنتخب الاولمبي ومشاركته حاليا” بمسابقة كرة الدورة الاسيوية قال : منتخبنا الاولمبي حقق نتائج معقولة رغم قلة مشاركاته واحتكاكاته ومعسكراته النوعية والتطويريةفاز على الامارات بهدف وخسر من الصين بثلاثية اتت من اخطاء الدفاع والحارس ومقارنة باستعداده المتواضع اقول بانه مقبول بمستواه وبقيت له مباراة واحدة مع تيمور الشرقية والذي اعتقده بانه سيفوز باذن الله ويتاهل للدور الثاني وهو يملك كادر تدريبي وطني مميزيعمل بقيادة الفقير لكنه يعمل ضمن امكانيات محدودة جدا” واعتقد انه ورغم الخسارة الثقيلة من الصين الاكثر منا استعدادا” وجهوزية سيكون رقما”صعبا” في الأدوار اللاحقة. وعن رأيه باستقدام اول مدرب ألماني محترف لقيادة نسور قاسيون (بيرند ستينج) في نهائيات امم اسيا القادمة قال:
لم نر حتى الان شيئا يستحق الذكر سوى مشاركة المنتخب بدورة العراق الدولية ومعسكر النمسا والمنتخب لازال بطور الاستعداد والتجريب لكنني اقول باننا نملك مجموعة هي الاميز على الصعيد الفني بتاريخ الكرة السورية وهم محترفون باندية عربية عريقة وسمعت وقرأت مؤخرا”بانه سيعمل على احضار لاعبين محترفين سورين من اوربا والذي يظهر ان هذا الرجل (ستينغ) يعمل باحترافية وهو يسعى لخلق منتخب متجانس من لاعبي منتخبنا بالدوريات العربية والآسيوية والمحترفين في اوربا ولاعبي الدوري المحليين لذلك اعتقد انه سيعمل على تقديم منتخب يعيد البسمة على الشفاه ويحقق نتائج طيبة في نهائيات امم اسيا القادمة والتي هي المحك الحقيقي للحكم عليه لندعه يعمل ولننتظر ونعطيه وقته قبل الحكم عليه والنتائج فيها هي ستحددنجاحه من فشله.
وعن رايه بالدوري السوري واهم ميزاته وسلبياته وخاصة في سنوات الازمة الاخيرة قال ابوابراهيم:
واذا اردنا التطوير فعلينا مباشرة العمل على اعادة دوري الفئات العمرية ودعمها بشكل كبير لانها خزان الاندية الضروري وان يكون لنقاطهادور في بقاء اوهبوط الاندية واهم ايجابيات هذا الدوري هو استمراريته رغم الازمة الخانقة التي مرت بها البلد وفاكهته المتميزة هي عودة هذا الحضورالجماهيري الرائع بعد احجام دام سنوات أما ابرز سلبياته سوءارضية الملاعب وضعف التمويل وهجرة اللاعبين المميزين للاحتراف خارج سوريا بحثا”خلف تحسين الواقع المادي وعدم الاستقرار التدريبي ويرى الكابتن عبدالحميد ان انديته(الدوري) تقع في طابقين اندية قادرة ماديا واندية تعاني ماديا” وهذا ماجعل اللاعبين المميزين يتواجدون في الاندية القوية.لذلك يجب دعم جميع الاندية كي يكون التوازن قائم بينها وتأسف الكابتن ابوابراهيم لمستوى نادي الجيش الزعيم في البطولة العربية للاندية فقال؛ انه بلامنازع زعيم الكرة السورية لعددبطولاته التي احرزها وامتلاكه لابرز اللاعبين في سورية ولامتلاكه ادارة قوية تعمل باحترافية والجيش كمايراه مرشح دائم لجميع البطولات لكن مشاركته الاخيرة في البطولة العربية للاندية والتي شاهد مباراة ذهابه التي اقيمت في لبنان وخسرها بثلاثة لواحد تركت العديد من اشارات الاستفهام وكانت مخيبة للأمال وفيها لم يكن الفريق بوضعه الطبيعي وماهكذا هو مستواه المعهود فالحالة البدنية سيئة وخطوطه مفككة وتائهة على العموم ظهر الفارق الاحترافي بين الفريقين وكان واضحا لمصلحة المريخ السوداني
وعبر عن سعادته الكبيرة بعودة ناديه جبلة للدوري الممتاز واضاف سعداء جدا لعودة نادينا الغالي الى مكانه الطبيعي مع الكبار مع نصيحتي للادارة بانه اذا ارتم البقاء في الأضواء فماعليكم الا الابتعاد عن الشخصنة والعمل باحترافية وتوفير الموارد المادية المطلوبة فكرة القدم اليوم باتت مكلفة وليست كبقية الالعاب كما يجب عليكم الابتعاد عن المحاباةوارضاء الاخرين بلا فاعلية.واخيرا”وجد الكابتن ابو ابراهيم ان الكرة العراقية تراجعت نتيجة لغياب جيل كروي متألق وحلول جيل جديد مماولد فراغا” وغيابا”عن واضحا” عن منصات التتويج التي كحل بها اسود الرافدين عشاقهم الكثربالماضي في العالم العربي وانا منهم وتمنى لها العودة القوية لميادين البطولات واعتلاء منصات التتويج كما كانت عليه سابقا”

مواضيع قد تعجبك

اترك رد