الموسويُ يستقبلُ وفداً مباركاً من أعلامِ وعلماءِ وعُمداءِ ساداتِ بني فاطمةَ (عليها السلامُ)

ورحَّبَ السيدُ بالوفدِ الكريمِ، وأعربَ عن اعتزازِهِ بدورِ الساداتِ في جميعِ ميادينِ الحياةِ، وتضحياتِهم الجليلةِ من أجلِ الوطنِ والمجتمعِ والدينِ والمذهبِ وقضايا الأمةِ الإسلاميةِ، وجهودِهم في تقريبِ وجهاتِ النظرِ، ووساطتِهم في حلِّ الخلافاتِ بينَ شرائحِ المجتمعِ وفضِّ النزاعاتِ المسلحةِ، فضلاً عن دورِهم في توعيةِ وتثقيفِ المجتمعِ، وإغاثةِ الملهوفِ وقضاءِ الحوائجِ، وبيانِ فضائلِ أهلِ البيتِ (عليهم السلامُ) وعلومِهم، فهم نسلُ الكوثرِ المباركِ، مؤكداً ضرورةَ رصِّ الصفوفِ وتوحيدِ الجهودِ في مواجهةِ التحدياتِ المقبلةِ تحتَ الرايةِ المحمديةِ العلويةِ.

وفي ختامِ اللقاءِ ترحَّمَ السيدُ جابرُ على شهداءِ الساداتِ على مرِّ التاريخِ، وبالأخصِ أبناءَ الفتوى المباركةِ وخطِّ المقاومةِ الإسلاميةِ، وعلى رأسِهم سماحةُ العلامةِ الشهيدِ السعيدِ السيدِ حسنِ نصرُ اللهِ (رضوانُ اللهِ عليهِ)، ونحنُ في ذكرى أربعينيةِ استشهادِه.