النظافة تصنع مؤثرين جددا على إنستغرام

“المنظفون المؤثرون” هي التسمية التي وصف بها تقرير لصحيفة “الغارديان” مجموعة النشطاء الذين ينشرون صورا توثق بريق بيوتهم بعد “حمّام” نظافة شامل على موقع أنستغرام.

أصبح التنظيف طابعا ثقافيا في المجتمعات الافتراضية، خصوصا على أنستغرام، إذ يمكن أن يصادفك عدد كبير من الأوسمة التي تسوق للتنظيف كحركية مجتمعية، بل “كهوس اجتماعي” على حد تعبير التقرير.

خلال العام الماضي، حسب الغارديان، اشتهرت شخصيات على أنستغرام على غرار “صوفي هينشلايف” (28 سنة) المعروفة باسم “السيدة هينش” والتي تحصي أكثر من مليون وسبعمئة ألف متابع.

فهل يصنع التنظيف مؤثرين جدد على مواقع التواصل الاجتماعي؟

هذه الشخصيات التي يلتف حولها المعجبون بسبب ما تروج له من صور ومقاطع فيديو تتعلق بالنظافة المنزلية “بدأت تزيح مؤثرين بأجسام مفتولة” كانوا إلى زمن قريب من أكثر الشخصيات التي تحظى بالمتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

السيدة “هينش” مثلا أصبحت من أكثر المؤثرين على إنستغرام، إذ أضحت المفردات، التي تستخدمها في مقاطع الفيديو التي تنشرها، مسميات لحركية التنظيف وما يرافقها من شراء المقتنيات ومواد التنظيف إلى عملية التنظيف نفسها، أما المتابعون لها فأضحوا يسمون أنفسهم بجيش هينش”HinchArmy”.

ليندسي الملقبة بـ “ملكة التنظيف” مؤثرة أخرى تحصي 104 ألاف متابع، إلى جانب “جيما براي” أو “الأم المرتبة” التي تحصي 135 ألف متابع و”ميليسا ماكر” التي تحصي أكثر من مليون معجب.

أسماء أخرى تحظى بمتابعة حثيثة على إنستغرام ويوتيوب، وهي شخصيات بدأت تصنع مجدا افتراضيا بسبب أساليب التنظيف التي تسوق لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

اترك رد