رسالة عراقي الى الغانمي.. خيمة الداخلية

رسالة عراقي الى الغانمي.. خيمة الداخلية
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لكل زمان رجال وفي وطني كان هناك رجل نعم رجل في أفعاله، امتزجت شجاعته وعطفه وبطولته ومهنيته، ولقد حمل رسالة سامية في قيادته الفذة لوزارة الداخلية وكان بحق خيمتها انه السيد عثمان الغانمي.
فإن المتابع الى مسيرته التي تعطرت بالعطاء والنزاهة وعشقه لوطنه العراق يلاحظ مدى الخلق الرفيع لهذا القائد الميداني الذي أصبح قدوة للكثير من العسكر فهم شاهدوا كيف كان يومه من أجل تحرير البلاد من قيد عصابات داعش الإرهابية، وعندما تنسم وزارة الداخلية كانت قراراته السديدة محط اهتمام للمواطنين والمنتسبين في تحقيق الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات ، لقد وجد العاملين في وزارة الداخلية اباً واخاً لهم ويتألق في عمله وتعلموا منه أن الصدق مفتاح النجاح وهذا المنهاج طبق مرة أخرى عندما تسنم هذا المتواضع وزارة الهجرة والمهجرين وكسر الحواجز وابتعد عن الروتين.
ان السيد الغانمي امتد كالوشم على زند وزارة الداخلية فهو ليس بحاجة إلى الدعاية، فأن دعوات وحب الناس له من المؤكد هي من اوصلته الى ما هو عليه في وقت تحاول فيه أفواه جائعة التهام هذا البلاد، فلقد حقق انتصارات مهيبة على الإرهاب والجريمة ومازال يعمل بجد من أجل العراق لا غير.
أصبح من الواجب ان يطلق على السيد عثمان الغانمي عاصمة العمل الأمني والخدمي.


الموطن
ع. ا. س