أخبار العراق

السفارة العراقية في إسبانيا: وجهٌ مشرق للدبلوماسية الناعمةالسفير العراقي لدى إسبانيا الدكتور صالح التميمي درس في النزاهة والوطنية

في زمن تتطلب فيه العلاقات الدولية الكثير من الحنكة والالتزام، تبرز السفارة العراقية في إسبانيا كنموذج يُحتذى به في العمل الدبلوماسي الراقي والخدمة المتميزة للجالية العراقية وللعلاقات الثنائية بين بغداد ومدريد.

لقد أثبتت السفارة، بقيادة طاقم دبلوماسي كفوء، حرصها على تمثيل العراق بأبهى صوره، من خلال أداء إداري منظم، واستجابة فعالة لاحتياجات أبناء الجالية، وسعي دائم لتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين. ويشيد الكثير من العراقيين المقيمين في إسبانيا بالمستوى الراقي للخدمات القنصلية التي تُقدَّم باحترافية واحترام، ما يعكس صورة مشرقة عن مؤسسات الدولة العراقية في الخارج.

كما كان للسفارة دور ملحوظ في تمتين العلاقات مع الجانب الإسباني عبر مشاركات ثقافية، وفعاليات تعريفية بالعراق وتاريخه العريق، بالإضافة إلى تعاون مثمر مع الجهات الرسمية الإسبانية في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.

ولا يمكن إغفال الجهود المخلصة التي تبذلها السفارة في الأوقات الحرجة، سواء أثناء الأزمات الصحية أو الطوارئ، حيث كانت دومًا على قدر المسؤولية في متابعة شؤون المواطنين وتقديم الدعم اللازم.

إن إشادتنا اليوم بالسفارة العراقية في إسبانيا ليست مجاملة، بل اعتراف بجهد حقيقي وملموس، نتمنى أن يعمَّ سائر بعثاتنا الدبلوماسية في مختلف أنحاء العالم. الدكتور صالح التميمي… صوت العراق الهادئ في مدريد

عندما نتحدث عن العمل الدبلوماسي الحقيقي، فإننا نتحدث عن التوازن، عن الحكمة، عن اللغة التي تجمع ولا تفرّق. كل هذه الصفات تجتمع في شخص سعادة السفير الدكتور صالح التميمي، ممثل العراق لدى مملكة إسبانيا، الذي استطاع أن يترك بصمة واضحة في تعزيز العلاقات العراقية الإسبانية، ورفع اسم العراق برصانة وهدوء ودراية.

لم يكن الدكتور التميمي مجرد دبلوماسي في منصب رفيع، بل كان حاضرًا في كل زاوية تمس العلاقة بين البلدين: من الاجتماعات السياسية رفيعة المستوى، إلى النشاطات الثقافية التي عرّفت الإسبان بتاريخ العراق العظيم، إلى لقاءاته المستمرة بالجالية العراقية التي وجدوا فيه الأب والأخ والسند.

منذ تسلمه مهامه، عمل سعادته على مد جسور الثقة والتفاهم مع الجانب الإسباني، بلغةٍ تنطلق من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. بفضل رؤيته المتوازنة وعقليته المنفتحة، أصبح العراق أكثر حضورًا في المشهد الدبلوماسي في مدريد، وتمكنت السفارة العراقية من أن تكون بوابة للتواصل والتعاون، لا مجرد مؤسسة رسمية.

وقد شهدت الجالية العراقية في إسبانيا نقلة نوعية في تعامل السفارة مع قضاياهم، حيث فتح الدكتور التميمي أبواب السفارة أمام الجميع، مؤمنًا بأن الدبلوماسية الحقيقية تبدأ من خدمة المواطن، وتُبنى على الاستماع لهمومه والعمل على تذليل الصعوبات أمامه.

وفي المحافل الثقافية، أبدع سعادته في تسويق صورة العراق الحضارية، فكانت المعارض الفنية، والندوات الأدبية، والمشاركات الرسمية بمثابة رسائل مفتوحة تقول: “هذا هو العراق… بلد الثقافة والتاريخ والاعتدال”.

في الختام، لا يسعنا إلا أن نثمّن الدور الكبير الذي يقوم به سعادة السفير الدكتور صالح التميمي، والذي يمثل نموذجًا يُحتذى في الدبلوماسية الهادئة، الذكية، والملتزمة. فبين العمل السياسي الراقي، والبعد الإنساني النبيل، وقف سعادته كجسر حقيقي بين بغداد ومدريد، يحمل في قلبه الوطن، وفي عقله المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى