البصرة / اركان تقي
بدأت مديرية شباب ورياضة البصرة تحضيراتها لمباراة السلام الخيرية بين فريقي النجم الدولي السابق هادي احمد و المايسترو نشأت اكرم والمقرر اقامتها منتصف تموز في مدينة البصرة الرياضية والتي تنظمها شبكة شباب العراق في البصرة .
وقال مدير شباب ورياضة المحافظة صادق الكناني في حديث خص به شبكة الكرة العراقية ” بعد ان قدمت جمعية تقاطع الثقافات الدنماركية الممثلة بشبكة شباب العراق في البصرة مقترحها القاضي بتنظيم مباراة خيرية في ابصرة ابدت مديريتنا المافقة كون اللقاء هادف لانصاف و تكريم نجوم البصرة اولا و نجوم العراق ثانيا اضافة الى امتزاج الفريق ببعض نجوم منتخب الدنمارك الذين مثلوا بلدهم في مونديال 1986 م .
واضاف الكناني بأن مديرية الشباب ستخاطب جميع الدوائر ذات العلاقة لانجاح المباراة تنظيميا خصوصا و ان الجانب الدنماركي طلب الزام الجمهور بضرورة ارتداء الزي الابيض و اطلاق البالونات الهوائية قبل صافرة البداية كدليل على حب الرياضة و السلام في بلاد السلام ما يحتم على الجميع الالتزام بقوانين واهداف المباراة التي ستكون ضربة قاسية لسلسة الحظر الكروي المفروض على ملاعبنا .
وتابع بان ما يميز هذا اللقاء هو دعوة شريحتين فقط الاولى هي الجمهور و الثانية هي الاعلام فبذلك ستمنع الجهات التنظيمية دخول اي فرد لايرتدي الابيض و ستلغى منصة الفي اي بي فالجميع سواسيا ومن يريد اعلاء شان العراق و الحضور عليه قطع التذكرة الرمزية مع ارتداء الابيض .
يشار الى ان مباراة السلام الخيرية جائت بمقترح من شبكة شباب العراق التابعة لجمعية تقاطع الثقافات الدنماركية بهدف استذكار النجم هادي احمد و المايسترو نشأت اكرم اضافة الى نجوم البصرة المعتزلين و الحاليين و نجوم منتخب الدنمارك في خطوة اثبات للعالم بان البصرة قادرة على احتضان كبرى اللقاءات الرسمية وسط تفاؤل بنجاح كبير للحدث خصوصا وانه سيشهد غياب جميع المسؤولين السياسيين والعسكريين حيث سيكون الملعب لوحة جماهيرية بيضاء تحمل ذات الشعار الذي اطلقته وزارة الشباب والرياضة خلال افتتاح ملعب كربلاء مؤخرا .
ويأتي هذا اللقاء حسب اللجنة المنظمة لاسناد مشروع وزارة الشباب والرياضة القاضي برفع الحظر المفروض على ملاعب العراق خصوصا وأنه سيشهد حضور نجوم من الدنمارك اضافة إلى تجربة جديدة إلا وهي حضور الجمهور بزي ابيض يرسم لوحة السلام فضلا عن وجود مرافق لكل صحفي رياضي وغياب حضور أي مسؤول إلا بصيغة مشجع يرتدي الأبيض أن أراد الحضور.