برلمان ليختنشتاين والمجلس العالمي للتسامح والسلام يبحثان تعزيز التعاون المشترك

استعرض رئيس المجلس العالمي للتسانح والسلام اخمد بن محمد الجروان رؤية المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه وهيكله المؤسسي وأجهزته المختلفة
كما استعرض دور البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يعنى بعضوية البرلمانات الوطنية والإقليمية حول العالم ودور الجمعية العمومية التي تضم دور المؤسسات التعليمية والجامعات والمنظمات المعنية إلى جانب الأفراد في دعم رسالة المجلس ونشر ثقافة التسامح والسلام .
جاء ذلك اثناء استقبال مانفريد كوفمان رئيس برلمان إمارة ليختنشتاين لرئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام والوفد المرافق له في مقر البرلمان بالعاصمة فادوتس.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل المؤسسي من أجل نشر قيم التسامح والسلام وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي
وضم وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعضو البرلمان السويسري هانس بيتر بورتمان والبروفيسور زوران إيليافسكي مدير مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في جمهورية مقدونيا الشمالية.
وتناول العرض أبرز المبادرات والبرامج التي ينفذها المجلس العالمي الذي يتخذ من باريس مقرا له على المستويين الأوروبي والدولي والهادفة إلى تعزيز الحوار ومواجهة خطاب الكراهية وترسيخ العمل المشترك من أجل السلام.
وأشاد رئيس برلمان ليختنشتاين بالدور الريادي والجهود المتواصلة والمبادرات النوعية التي يقودها المجلس العالمي للتسامح والسلام في أوروبا والعالم مؤكداً دعم برلمان بلاده ليختنشتاين لرسالة المجلس وتطلعاته إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع المجلس وبرلمانه الدولي خلال المرحلة المقبلة
من جانبه أعرب رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام عن تقديره لموقف برلمان ليختنشتاين الداعم لقيم التسامح والسلام، مؤكداً أهمية تعزيز الشراكات البرلمانية الدولية، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية والأكاديميةومنظمات المجتمع المدني والأفرا د بما يسهم في ترسيخ أسس السلام المستدام وخدمة الإنسانية



