بغداد تعود إلى خارطة القرار الآسيوي بجهود دبلوماسية ودعم أولمبي مميز

شهدت العاصمة العراقية بغداد خطوة نوعية جديدة على طريق الحضور القاري، تمثلت بالحصول على شرف استضافة اجتماع مسؤولي اللجان الأولمبية الآسيوية والكوادر المتقدمة فيها، وذلك خلال اجتماع المجلس الأولمبي الآسيوي الذي عُقد مؤخراً في دولة الكويت.
يأتي هذا الإنجاز ثمرة جهود دبلوماسية قادها رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، الدكتور عقيل مفتن، بدعم مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ما يعكس التحسن الكبير في البيئة السياسية والأمنية في العراق، ويعيد بغداد إلى واجهة الأحداث الرياضية الآسيوية.
جهود دبلوماسية مثمرة
عمل الدكتور مفتن، ومن خلال تحركاته المكثفة، على ترسيخ صورة العراق كدولة مستقرة وقادرة على التنظيم، حيث أثمرت هذه الجهود عن موافقة المجلس الأولمبي الآسيوي على إقامة هذا الحدث المهم في بغداد، الذي سيجمع كبار مسؤولي الرياضة في القارة الصفراء.
دعم حكومي مباشر
حظيت الخطوة بدعم رسمي كبير من رئيس الوزراء، الذي أكد مراراً أهمية عودة العراق إلى الساحة الدولية، لا سيما في مجال الرياضة، وأوعز بتسخير الإمكانات الحكومية كافة لضمان نجاح هذه الاستضافة.
أهمية الحدث
هذا الحدث المرتقب يعد الأول من نوعه على أرض العراق منذ سنوات طويلة، وهو ليس فقط رياضياً بل يحمل أبعاداً سياسية واقتصادية، من خلال تعزيز موقع العراق الإقليمي والدولي، وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار وتبادل الخبرات مع بقية دول آسيا.
بغداد تستعيد دورها
تستعيد بغداد من خلال هذا الإنجاز دورها التاريخي كمركز للإشعاع الحضاري والرياضي في المنطقة، وتؤكد أنها تمتلك الكفاءة والإرادة لاستضافة الفعاليات الكبرى، وسط إشادات من كبار المسؤولين في المجلس الأولمبي الآسيوي الذين اعتبروا أن العراق يسير بخطى واثقة نحو استعادة مكانته الطبيعية.
ختامها مسك
يمثل هذا الاجتماع القاري المنتظر، والذي تستضيفه بغداد في المرحلة المقبلة، محطة فارقة في مسيرة الرياضة العراقية، وتجسيداً عملياً لرؤية اللجنة الأولمبية العراقية بقيادة الدكتور عقيل مفتن، في أن يكون العراق حاضناً وفاعلاً في القرار الرياضي الآسيوي، وبوابةً مشرقة نحو المستقبل.