منوعات

( حامض حلو ) وباللغة الصينية

بقلم الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم

صباح الثلاثاء ( حامض حلو ) وباللغة الصينية بالدلّة والفنجان واقفة على الباب , ومع الحلوى تنتظر سيارة البلديه بالنسخة الثالثة من مسابقة أجمل حديقة منزلية مستدامة في دبي” جوائزها إلى 300 ألف درهم . واقفة تغنّي (حامض حلو ) وهي شايلة ( المر والحلو ) القهوة والحلوى ,,!

تقول ما يهمني الفلوس, بل مساحات خضراء باستخدام أفضل الممارسات الزراعية لبيتها في المدينة النموذجية(دُبي) بجودة الحياة لا تُقارن بمسقط رأسها(كوانزو)جنوب الصين.

(كوانزو) زرتها, لمست سحرها ثلاث مرات جنوب الصين, وتذوقت في برج ( كانتون ) الشهير المذاق الحلو والمر لشاي الأعشاب, ولكني لم ألتقي بفتاةٍ صينية تغنّي (حامض حلو) , أكثر مما لمست الضيافة الصينية في طقوس شطف الأطباق, عيدان تناول الطعام بالماء الساخن قبل تناول الطعام، والمزيج المتناغم بين الأصالة والمعاصرة الممزوجة بالطيب والكرم والبساطة الشعبية الصينية.

أنصح من يزور ( قوانزو ) للسياحة, للتعليم, للعمل اوحتى للتجارة , ان يتحاشى ( … ) هناك , لأن الشعب الصيني شعب بسيط , طيب , متواضع وكريم ولن تأتيك الإبتسامة الصفراء من بينهم إلا من (العرب) مع الأسف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى