ثقافة وفن

حقيقة استغلال اسم الشيخ فهد القرني وجمهوره من قبل كاتبة عراقية…

حقيقة استغلال اسم الشيخ فهد القرني وجمهوره من قبل كاتبة عراقية…

أوضحت الكاتبة العراقية حقيقة الإشاعات والادعاءات المغرضة التي أطلقها البعض باستغلالها اسم الشيخ فهد القرني وجمهوره للتكسب واستغلال ملكيته الفكرية للأبحاث دون علمه قائلة (هناك تسجيل فيديو كامل لتقديمي المقترح بطباعة كتاب وجمع جميع الرقيات الشرعية للشيخ فهد في كتاب لتوثيقها حفاظاً عليها من الاندثار لأن العالم الافتراضي عالم غير مستقر).

وأضافت: لقد قلت للشيخ من الممكن أن نخسر هذا العلم بمجرد انقطاع خدمة الإنترنت أو الكهرباء أو توقف التطبيقات، وحصلت موافقة الشيخ أمام الجمهور، ثم تواصلنا معاً على الخاص وكان متابعاً للكتاب بكل تفاصيله منذ كتابة العنوان حتى كتابة المحتوى والغلاف، ونقحه فضيلة الشيخ من الناحية العلمية ودقق محتواه وأرسلت كل مراحله على الخاص لفضيلة الشيخ. وكانت هناك صيغتان للكتاب، واحدة بصيغة الوورد وأخرى بصيغة الـ PDF، واطلع على الكتاب بكل مراحلهِ من أول بداية الجمع للكتاب واختيار العنوان وللطباعة وللتغليف وللتجليد وللإعلان، وكنت قد طلبت من فضيلته أن لا أفصح عن اسمي حتى أتم العمل به. وكان الكتاب لدى فضيلته لو رغب برفع اسمي من على الكتاب لفعل لكنه لم يفعل ولم أطبع الكتاب إلا بعد أن أرسل إلي وقال: الكتاب ممتاز نفذي، وفعلاً نفذت، ثم بعد التنفيذ قال في البث المباشر: لا بد أن تطلع للحديث إنعام العطيوي، وأعلن هو عن اسمي دون طلب مني وهذا من رقي ودماثة أخلاقه ورعايته الأبوية الكريمة.

أما بما يخص الكسب المادي فالكتاب غير ربحي ولم أطبع للتكسب المادي وربح الكتاب دولار واحد فقط ولم أستلمه وأبقيت هذا الدولار للمطبعة حتى يجمعها ويعيد طباعة نسخ تنفع الناس ويبقى علم فضيلة الشيخ ينتفع به الناس ليوم الدين.

وأضافت الكاتبة: أما عن ادعائهم أن معلومات الكتاب فيها دسائس فالنسخة لدى فضيلته وأنا بأمره يعدل بها كيفما شاء فلم أضف في الكتاب شيئًا مني وإنما جمعت كل أبحاث الشيخ حفاظاً عليها من الاندثار وتسهيلاً للناس لتطبيق العلاج القرآني، كل ما فعلت هو عملت على تبويب الرقية وترتيب تسلسلها حتى يسهل للقاريء الاستفادة.

وبينت الكاتبة: بما يخص استغلالي لجمهور الشيخ للترويج عن نفسي والتكسب الإلكتروني والبحث عن الشهرة فالحمد لله فضيلته هو من اعلن عن اسمي وهذا يثبت للجميع مدى موافقته عن الكتاب ورغبته ان يستفد الناس من علمه سواء عن طريق البث او عن طريق الكتاب، واحمد الله أنا أعمل في مجال الصحافة منذ ٢٥ عاماً ولدي تقارير وأبحاث ومؤلفات واسمي معروف في العراق وتحقيقاتي وتقاريري مترجمة ومنشورة إلى ستة لغات عالمية فلست بحاجة للشهرة ومؤلفاتي تعتمد كمصادر في اختبارات الدراسات العليا في العراق وكل تلاميذ الدراسات العليا الذين اعتمدوا دراستها نالوا درجات عالية في الاختبارات وكل ابحاثي السابقة ومؤلفاتي لم تصدر للتكسب وانما كانت للمنفعة العلمية.

اما التكسب الإلكتروني فلست أقتنع بالظهور على المواقع الإلكترونية للتكسب بدليل الكثير من متابعي فضيلة الشيخ عملوا لي إضافة لكني لم أستجب لرد المتابعة وبقي حسابي فارغ إلا من متابعة الشيخ وأدمنه، فانا لست فاسنشتة او بلوگر او تكتوكر وانما انا صحفية وباحثة وكاتبة ومتخصصة في مجال الثقافة والفن والتنمية والامن المجتمعي.

ومن جانب آخر تواصلت الصحفية مع فضيلة الشيخ فهد القرني بما يخص المعترضين على النشر فأجابها: (لا تهتمي وأكملي مشوارك ووزعي الكتاب ولست مهتماً بما يشيعون أو يروجون) .

والشيخ على علم بكل تفاصيل الكتاب من الألف حتى الياء وحتى بعد هذه الإشاعات شد على يد الصحفية وقال: (استمري في خدمة الناس بما يرضي الله ورفض أن يرفع اسم الصحفية عن إعداد الكتاب)
لأن جهد الإعداد كان فعلاً من قبل الصحفية اذ جمعت أبحاث الشيخ فهد القرني وبوبتها في أبواب كلاً حسب تسلسلها، ورفض أيضًا الشيخ أن يستلم أي مبلغ مادي وقال:( استمري بالطباعة فأنت قمت بمجهود مبارك يخدم الناس، ولا أريد منك اي مبلغ ).

وختمت الصحفية حديثها: (نصيحتي لكل من شتم العراق والعراقيات وتلفظ بألفاظ غير لائقة بحقي وحق بلدي أن يتحرى الحقائق قبل الخوض في غيبة الناس وسمعتهم، ومع هذا أشكرهم أنهم اغتابوني فعندي ذنوب قد رفعوها عني، كما انهم نفعوني بهذه الدعاية العكسية فجعلوا من الكتاب ذو صيت أكبر يستفاد الناس من محتواه، وهذا قدر العراق أن يكون أول بلد في هذه الألفية يوثق الإعجاز القرآني ضد أمراض العصر والعولمة والحداثة فكما كان أول حضارة اكتشفت الكتابة وعلمت العالم القراءة والكتابة وكما كان العراق انفرد بالقراءات السبعة للقرآن الكريم ينفرد اليوم بتوثيق الإعجاز القرآني للعلاج بأبحاث الشيخ القدير فهد القرني لتبقى لكل الأجيال عبر التاريخ ولا تندثر، ولن اذكر بلد واسم فيديو الشتائم الصادر بحقي وحق بلدي وكتابي ذلك لاني ارجح عقلي قبل لساني لكن كل ما اذكره ان صادفكم مثل هكذا نشر فبلغوا عنه لتخمد الإساءة من مصدرها واذا صادفكم كتابي فأقرأوه واحمدوا الله على نعمة الإسلام).

من جانب آخر، يعد هذا الكتاب هو أول كتاب في هذه الألفية لعام 2024 يصدر من العراق، يوثق الإعجاز القرآني للعلاج في أبحاث الشيخ فهد القرني ضد أمراض العصر المنتشرة، رغم وجود كتب سبقت في هذا المجال في التسعينات والثمانينات من القرون الماضية وفي بلدان أخرى ومن مشايخ وعلماء. وقد أعلن الشيخ بنفسه أن هذا هو أول كتاب يطبع له منذ 20 عامًا من بدء مشواره في البحث في القرآن عن آيات العلاج.

ويعد هذا الكتاب بمثابة أول هجمة ثقافية ضد التجاوز على القرآن الكريم وكتاب الله عز وجل، وضد انتشار الخرافات والشعوذة والدجل، وأول كتاب في هذا المجال يتم إعداده وطباعته من قبل امرأة من العراق.

فطوبى لبنت العراق 🇮🇶

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى