وزير النقل يشرف ميدانياً على عمليات نقل زائري الأربعين من الناصرية إلى كربلاء المقدسة

أشرف وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي، ميدانياً، اليوم الاثنين، على عمليات نقل زائري الإمام الحسين (عليه السلام) من محافظة ذي قار باتجاه كربلاء المقدسة، ضمن خطة التفويج الخاصة بزيارة الأربعين، عبر باصات الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود.
وأكد السعداوي، خلال جولتين ميدانيتين رفقة مدير عام الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود المهندس كريم كاظم حسين، ضرورة تكثيف الجهود والعمل على مدار الساعة لتأمين انسيابية حركة النقل، موجهاً السائقين والملاكات الخدمية بتوفير المياه الباردة وتشغيل أجهزة التبريد داخل الحافلات، والتعامل بروح إنسانية عالية مع الزائرين، لاسيما كبار السن، وضمان راحتهم طوال فترة الرحلة.
كما شدد السيد السعداوي على أهمية التواجد الميداني للمديرين العامين والمسؤولين لمتابعة نقاط الإركاب بشكل مباشر، وتكثيف جهود لجان تنظيم النقل الخاص لمنع أي حالات رفع للأسعار أو ابتزاز قد يتعرض لها الزائرون، إضافة إلى تجهيز الباصات بمطافئ الحريق، وضمان عدم مغادرة العمل إلا بوجود بديل.
وأوضح السعداوي أن خطة الوزارة شملت توفير الباصات على محاور متعددة، ابتداءً من المنافذ الحدودية وصولاً إلى محافظة كربلاء المقدسة، بالتنسيق مع الحكومة المحلية واللجنة العليا للزيارة، مبيناً أن الجهود ستنتقل لاحقاً إلى داخل مدينة كربلاء بعد إكمال نقل الزائرين من المحافظات الجنوبية، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها ومع الحكومات المحلية وبقية الجهات المعنية الساندة.
وذكر وزير النقل، أن خدمة زوار الإمام الحسين (عليه السلام) هي شرف عظيم وواجب وطني وإنساني يعكس كرم العراق وأهله.
يشار إلى أن الوزارة باشرت بتوجيه من وزير النقل، خطة شاملة لخدمة الزائرين، بإشراف ميداني من غرفة عمليات النقل التي يرأسها وكيل الوزارة للشؤون الإدارية الدكتور حازم الحافظي، لضمان انسيابية حركة الزائرين وتقديم أفضل الخدمات على المستويين البري والجوي.
وشرعت الوزارة، خلال هذا العام، في تطبيق آلية جديدة في نقل الزائرين، من خلال مرافقة الباصات الزرقاء للجموع الحسينية لمسافات طويلة، وعلى امتداد المحاور المؤدية إلى كربلاء المقدسة، ابتداءً من المنافذ الحدودية، بهدف تقليل الضغط المروري وضمان انسيابية التنقل.
كما باشرت الخطوط الجوية العراقية توسيع رحلاتها وزيادتها إلى وجهات خارجية رئيسية مثل طهران، مشهد، البحرين، باكستان وغيرها، لتأمين وصول الزائرين من الخارج بانسيابية عالية.
وفيما ، جهزت إدارة المطارات العراقية ملاكاتها المتخصصة وتعمل بالتنسيق مع الجهات الأمنية والفنية لضمان سلاسة الإجراءات في (مطارات بغداد الدولي، النجف الأشرف، والبصرة).
وكما تواصل الشركة العامة لإدارة النقل الخاص بمراقبة المرائب المركزية واللجان الفرعية في المحافظات والمنافذ الحدودية لضمان عدم استغلال الزائرين عبر رفع أجور النقل، مع تنظيم عمل آلاف المركبات المشاركة.
أما الشركة العامة لسكك حديد العراق، فقد زجت قطاراتها لخدمة الزائرين، مؤكدة تخصيص (12) قطارًا للعمل ضمن محوري كربلاء–البصرة، وكربلاء–بغداد، وبالامكان زيادة العدد وفق ما تحدده غرفة العمليات وبالتنسيق مع اللجنة العليا للزيارة.
والى جانب ذلك، ستكون هناك تشكيلات ساندة، منها الشركة العامة للموانئ العراقية، والنقل البحري، والنقل البري، وخدمات الملاحة الجوية، وإدارة المشاريع، في إطار عمل جماعي متكامل يعكس وحدة الجهد الوطني، لخدمة زائري أبي الأحرار (عليه السلام) .