رئيس هيأة المنافذ الحدودية يتابع ميدانيا نجاح الهيأة العامة للكمارك في اعتماد الوزن الإلكتروني
استنادا لتوجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء وتنفيذا لتوصيات لجنة الأمر الديواني رقم ٦١٣ لسنة ٢٠٢٥ برئاسة السيد مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون المنافذ والجمارك والنقل.
رئيس هيأة المنافذ الحدودية يتابع ميدانيا نجاح الهيأة العامة للكمارك في اعتماد الوزن الإلكتروني للبضائع الواردة إلى البلد في منفذ الشلامجة الحدودي
من اجل ديمومة الإجراءات الإلكترونية التي اعتمدتها هيأة المنافذ الحدودية من خلال إكمال والمباشرة ببرنامج أداره المنافذ الإلكتروني والربط الشبكي للسونارات في كافة المنافذ الحدودية لكونها الطريقة الوحيدة لمحاربة الفساد وتحقيق الحوكمة بكافة اشكالها، وإيمانا من الهياه وكوادرها بأن التكامل والتنسيق وتبادل البيانات مع الدوائر العاملة واهمها الهيأة العامة للكمارك ومناطقها ومراكزها الجمركية مهم جدا في تكامل وجاهزية العمل والذي يهدف إلى تعظيم الإيرادات الغير نفطية ومحاربة التهريب وتنفيذ فقرات البرنامج الوزاري.
نشهد اليوم نجاح تجربة ربط قراءة بيانات الميزان الجسري مع نظام الاسكودا في إنجاز المعاملات الجمركية الكترونياً وهي خطوة مهمة للابتعاد عن التعامل الورقي الذي شهد سابقا عمليات تزوير وتحريف كبيره.
ان هذا الإجراء لا يسمح للعامل البشري في التلاعب بالأوزان الحقيقية للبضائع الواردة إلى البلد لان قراءة الأوزان تنتقل بشكل مباشر إلى موظفي التدقيق في الكمارك والمنافذ مما يقطع الطريق على ضعفاء النفوس من التلاعب بالأوزان او الرسوم المتحققة.
ويشهد ملف المنافذ والجمارك والضرائب والتحويل المالي نجاحات متتالية وذلك لوجود اصرار من لجنة الأمر الديواني المذكورة وبدعم وإشراف مباشر من السيد رئيس مجلس الوزراء في تحقيق نتائج ملموسة في ملف تعظيم الإيرادات الغير نفطية من خلال اتباع الاتمتة الالكترونية والحوكمة بعدها خارطة طريق واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة.
