زعماء مجلس الشيوخ الأمريكي “متيقنون” من تورط محمد بن سلمان في قتل خاشقجي

نشرت في :

قال زعماء مجلس الشيوخ الأمريكي، من جمهوريين وديمقراطيين، إنهم باتوا أكثر يقينا من أي وقت مضى بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضالع في قتل الصحافي جمال خاشقجي في 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في قنصلية بلاده بإسطنبول. وجاءت تصريحاتهم عقب إفادة أدلت بها مديرة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) جينا هاسبل الثلاثاء خلال جلسة مغلقة.

أدلت مديرة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) جينا هاسبل الثلاثاء في جلسة مغلقة بإفادة أمام بعض زعماء مجلس الشيوخ ورؤساء لجانه بشأن قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في قنصلية بلاده في إسطنبول.

وقال من كانوا في هذه الجلسة إنهم باتوا أكثر يقينا من أي وقت مضى بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضالع في قتل خاشقجي.

للمزيد: مخاوف من الحقيقة أم من الفضيحة؟

السناتور بوب كوركر، وهو الرئيس الجمهوري للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، صرح للصحافيين: “إذا مثل ولي العهد أمام هيئة محلفين فسيدان خلال 30 دقيقة”. أما زعيم الديمقراطيين بلجنة العلاقات الخارجية في المجلس، السناتور بوب مينينديز، فقال: “آرائي السابقة ترسخت”.

وقد وجه مشرعون جمهوريون وديمقراطيون بعضا من أشد اتهاماتهم حتى الآن وقالوا إنهم لا يزالون يريدون إقرار تشريع يوجه رسالة إلى السعودية مفادها أن الولايات المتحدة تستنكر قتل خاشقجي.

وفي الأسبوع الماضي، تحدى 14 من رفاق ترامب الجمهوريين، الذين يملكون أغلبية بسيطة في مجلس الشيوخ ونادرا ما يختلفون مع الرئيس، رغباته وصوتوا مع الديمقراطيين لدعم إجراء من شأنه أن ينهي الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن.

للمزيد :”السي آي إيه” خلصت إلى أن ولي العهد هو من أمر بتصفية خاشقجي

وأوضح أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثاء أن خلافات عميقة لا تزال قائمة بين الحزبين بشأن كيفية المضي قدما. الديمقراطيون يريدون تصويتا مباشرا على القرار لإنهاء الدعم الأمريكي بالكامل للسعودية في اليمن، دون تعديلات. لكن ترامب وبعض الجمهوريين يقولون إنه ينبغي ألا تتخذ واشنطن إجراء يهدد علاقاتها مع الرياض، التي تعتبر ثقلا مهما في مواجهة إيران بالشرق الأوسط.

وسلط السناتور الجمهوري ريتشارد شيلبي الضوء على تلك النقطة في تصريحاته بعد الاجتماع مع هاسبل، قائلا: “ينبغي معاقبة شخص ما. السؤال الآن هو كيف نفصل ولي العهد السعودي ومجموعته عن الدولة نفسها؟”

فرانس24/ رويترز

اترك تعليقاً