زغاريد الزيتون

كتب – يسار خصاونة
كل الكلام أمام النصر الذي عشناه أصبح أقصر قامة فماذا تريدني أن أقول؟ لم يخطر في البال سوى قوله تعالى “رجالٌ صدقوا ما عاهدواالله عليه” نعم ، هذه الجملة تاج النصر وعنوانه ، حين تكون صادقاً مع الله .فلتعلم أن الله معك ،
وكم كانوا صادقين هؤلاء المرابطون رجالاً ونساءً وأطفالاً ، كنّا معهم ، نعم كنّا معهم ، فحين خرجت قوافل المسلمين لغزوة مؤتة لم يصاحبها الرسول ، لكنه كان معهم بالدعاء المستجاب ، وكانوا هم مع الله .هذا ما تعلمناه من تاريخنا ،
وهذا ما قدمناه للمرابطين الصامدين الذين حققوا نصراً عجزت عنه دولٌ بأسلحتها ، إننا يملؤنا الزهو ، ونحن شركاؤهم في القطاف .
لقد تحررنا من عقدة الخوف والمواجهة وأصبحنا أكثر جاهزية لنقولها عالية مدوية في وجه كل غاصب حق ، القدس لنا ، وفلسطين لنا ، والحق لنا ، بارك الله في كل من ساهم في هذا النصر ، ولنا عند الله عهد بالنصر إن شاء الله .