*شمس* أبوظبي والدّوحة..!

/بقلم الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم
في قطر فاز منتخب وخسر آخر, والمنتخبان لجارتين شقيقتين هما في سباقٍ حيويٍ قبل إكتشاف الرياضة.
أبوظبي والدوحة تتسابقان منذ مطلع القرن العشرين في تطوير مصادر الطاقة, اذ فتح الله أبواب الخير والرفاهية على أبنائها بحقول النفط والغاز.
ومن برازيل الآن كشفت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) عن الحاجة إلى زيادة الإستثمار في الطاقة البديلة, بما لا يقل عن 1.4تريليون دولار أمريكي سنويا
الشمس في الدوحة وابو ظبي من اشدّها لهيبا في المنطقة هي البديلة, وسلامة الطريق تجاه الشمس الغاربة, والإضلال بالأشجار النابتة, ترشدنا إلى مصادر تلك الطاقة البديلة عن النفط والغاز في منطقتنا العربية(الخليجية) منها بالأخص كانت من أهم مناطق العالم لإنتاج النفط والغاز باحتياطيهما, وستبقى إلى حيث يعلم الله مترابطة بشكل أو بآخر بهذه المادة الحيوية وما يتعلق بها, وقصة النفط قصة أجيال حاضرة وأخرى قادمة شئتا ام أبينا.
فلندخل في سباقٍ آخر, غير الكرة الإماراتية-القطرية, يدوم مردوده على المنطقة دوامة (الشمس والشجر) في السماء والصحراء..!