صحفي في كربلاء يتعرض لإعتداءات متكررة والسلطات مطالبة بالتحقيق



يطالب المرصد العراقي للحريات الصحفية السلطات الأمنية في كربلاء بالكشف السريع عن الجهات التي تقف وراء حرق بستان يعود لصحفي بعد حرق منزله قبل أشهر عدة في المحافظة.
وقال تيمور الشرهاني للمرصد العراقي للحريات الصحفية إن مجهولين قاموا بإحراق البستان الذي تملكه العائلة.
الصحفي تيمور الشرهاني رئيس تحرير صحيفة الإعلام العراقي في كربلاء أكد ان الحادث هو عمل أرخابي تتعمده جهات منحرفة لإسكات الأصوات الحرة الشريفة. واستنفرت مديرية الدفاع المدني في قضاء الحسينية جهودها لاخماد الحريق وطلبت تعزيزات اضافية، حيث تسبب الحريق بأضرار مادية كبيرة مسبباً الرعب لعائلة الزميل الشرهاني.
وعبر الشرهاني لوكالة محلية عن استهجانه لهذه التصرفات المسيئة بقوله “نحن ندفع ثمن محاربة الفساد وقول كلمة الحق طيلة مسيرتنا الإعلامية وهذا لا يَروق للفاسدين والقتلة”، مضيفاً “في العام الماضي جرى حرق منزلي الواقع في حي شهداء الملحق وسط محافظة كربلاء بكامله، دون تعويض للاضرار التي لحقت بكل ممتلكاتي واليوم وللمرة الثانية ندفع ثمن قول كلمة الحق”.

وناشد الشرهاني من خلال الوكالة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ومحافظ كربلاء للتدخل السريع للوقوف معه بهذه المحنة، حيث تعمدت مجموعة وصفها بـ (المجرمة والمنحطة) بحرق بستاني بالكامل مع حرق حقل للعجول ومغروسات واقولها بمرارة طيلة هذا الأسبوع لم يغمض لنا جفن ونحن في إنذار مُستمر لأن المجموعة المجرمة حرقت في مناطق متفرقة من البستان ليلاً ونقوم بأخمادها بمساعدة ابناء المنطقة.
واشار الشرهاني الى أن فرق الإنقاذ وصلت لمكان الحادث وباشرت بأخمادالحريق بكل حرصٍ وتفانٍ، وقدم الشرهاني شكره لمنتسبي اطفاء قضاء الحسينية الذين بذلوا جهداً كبيراً لاخماد الحريق.