صحفي يتعرض لإطلاق نار في البصرة وآخر يواجه المحاكمة في كربلاء وثالث يكفل بخمسة ملايين دينار في أربيل ورابع مطالب بتعويض بخمسمائة مليون دينار في صلاح الدين وفريق تلفزيوني يحتجز في الأنبار ومدير مكتب العراقية في بيروت مهدد بالقتل

أبلغ مراسل قناة دجلة الفضائية صفاء الفريجي المرصد العراقي للحريات الصحفية إنه تعرض الى إطلاق نار من مسلحين مجهولين في محافظة البصرة بعد أيام من محاكمة على خلفية دعوى قضائية رفعت ضده، مطالبا الجهات الأمنية بالتحقيق، ومعرفة الجهة المسؤولة عن إطلاق النار عليه، ومحاولة قتله.
حيدر هادي صحفي إستقصائي ومراسل تلفزيوني يقيم ويعمل في كربلاء أبلغ بالحضور الى المحكمة على خلفية دعوى قضائية رفعت ضده من قبل جهة إستثمارية بعد نشره تقريرا صحفيا عن الصناعة الوطنية، وماتواجهه من تحديات، منتقدا طرق الإستثمار المضرة بالإقتصاد الوطني، وكان حيدر معتادا على مراجعة المحاكم في دعاوي نشر عدة خلال السنوات القليلة الماضية.
علي عبد الكريم مراسل قناة الفلوجة بين للمرصد العراقي للحريات الصحفية تفاصيل ماتعرض له من تضييق حيث فوجيء بإستدعائه الى أربيل بعد قيام طبيب برفع دعوى قضائية ضده على خلفية تقربر عن أخطاء طبية، مشيرا الى إنه لم يذكر الطبيب علانية، وإن عائلة أحد المتوفين تحدثوا له عن وفاة إبنهم نتيجة خطأ طبي، وإنه حضر الى المحكمة في أربيل، ووضع في السجن، وتم إطلاق سراحه بكفالة مالية قدرها خمسة ملايين دينار، وإنه تم تقييده بقيود السجن الذي وضع فيه لساعات بإنتظار قرار القاضي الذي وافق على خروجه بكفالة على أن يمثل أمام المحكمة في وقت لاحق.
وكان طامي المجمعي وهو صحفي مستقل قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية إنه مطالب بدفع تعويض مالي مقداره خمسمائة مليون دينار في دعوى تشهير رفعت من قبل أحد المسؤولين في المحافظة، معبرا عن إستغرابه أنه لايملك ثمن إيجار منزله، فكيف يتمكن من توفير مبلغ خمسمائة مليون دينار عراقي.
وكانت السلطات أطلقت سراح فريق تلفزيوني لقناة البغدادية بعد إحتجازه لساعات في إحدى سيطرات التفتيش أثناء العودة الى العاصمة بغداد من الأنبار.
‏في حين أكد أمين ناصر مدير مكتب قناة العراقية في العاصمة اللبنانية بيروت إنه تلقى إتصالا هاتفيا من شخص هدده بالتصفية الجسدية، وإنه يحتفظ برقم المتصل الذي هدده علانية وبدون تردد أو خشية من الحساب.