صدر حديثا كتاب بعنوان (العلاجات القرآنية ضد الاعتداءات الشيطانية).

صدر حديثا كتاب بعنوان (العلاجات القرآنية ضد الاعتداءات الشيطانية).

بالاتفاق مع الشيخ (فهد القرني) أعدت الصحفية إنعام العطيوي منجزها البحثي الرابع تحت عنوان (العلاجات القرآنية ضد الاعتداءات الشيطانية) والصادر عن دار البيضاء للطباعة والنشر في بغداد.

وتضمن الكتاب علاجات بالقرآن الكريم للأمراض المستعصية والمنتشرة بسبب الحداثة والعولمة، وهو خلاصة ٢٠ عام من خبرة الشيخ المعالج بالقرآن الكريم، وجاءت جميع العلاجات عن تجارب لحالات حقيقية تماثلت للشفاء بشكل تام.

واوضحت العطيوي إن مجال عملها يكمن في تنمية المجتمع وان كافة مُؤلفاتِها السابقة كانت لعلاج المجتمع وايجاد الحلول لمعوقاتهِ ولكن للوصول إلى بناء المجتمع لا بد من البدء ببناء الإنسان اولاً.

وأضافت ان خلايا جسم الإنسان هي من بديع خلق الله وجميعها تأتمر بأوامرهِ وتسير ضمن قانونهِ الالاهي وان دستور هذا القانون منصوص في القرآن الكريم الذي يُعد بمثابة القانون الكوني فبأمر الله عندما تُقرأ عليها الآيات المخصصة لها تعمل بالشكل الذي أُأتمرت بهِ من الخالق وهذا اكتشاف للاعجاز القرآني في عصرنا الحالي.
وبينت ان العلاجات الواردة في الكتاب جميعها جرت فيها البحث والدراسة للشيخ فهد القرني وطُبقت على حالات حرجة نالت الشفاء التام بفضل الله وان جميع هذه العلاجات القرآنية لا تتعارض مع العلاجات الطبية والدوائية اطلاقاً.

واحتوى المنجز البحثي هذا على تسعة أبواب تضمنت علاجات لمرض السكري ومشاكل العظام والاقدام والمفاصل والأورام السرطانية الخبيثة وأمراض الباطنية والارحام وتساقط الاجنة ومشاكل الدم والحساسية وتأخر النطق للاطفال وانفصال العقل والهلوسة.

من جانب اخر جُبهت النتائج العلاجية للشيخ فهد القرني معارضة من المنكرين للاعجاز القرآني في علاج الامراض الطبية.

وأعربت العطيوي عن سعادتها لاتمام هذا المنجز البحثي إذ يُعد فارقة علمية في مجتمعنا وان كل أسرة مسلمة بحاجة إلى اقتناء هذا الكتاب في منزِلِها وخاصةً من لديهم اطفال وهو يعد بمثابة مسؤولية اجتماعية لا بد من التيقن بضرورتِها، مضيفة ان انجاز مثل هذا الكتاب في عصرنا الحالي يعد بمثابة إثبات للاعجاز القرآني ضد الهجمات الشيطانية التي مُرست بحق الاسلام والمسلمين في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والعولمة والغزو الثقافي.

في حين انفردت دار البيضاء بطباعة هذا المنجز وطرحه في شارع المتنبي ببغداد ليكون انطلاقة هذا الإعجاز من العراق الى كافة دول العالم العربية والاسلامية.

تجدر الاشارة ان إنعام العطيوي هي كاتبة وصحفية عراقية لها كتابات كثيرة في مجال الثقافة والفن والتنمية وكانت اول من أسس تجمع صحفي باسم (مراسلون وقنوات) ثم أصبح وكالة اعلامية فيما بعد ولها مؤلفات بعنوان (سيناريوهات للحد من الجريمة الالكترونية في المؤسسات الامنية، ومعوقات التنمية الاجتماعية، والطوائف وادارة التنوع) وهي صحفية متخصصة في مجال الثقافة والتنمية والامن المجتمعي.