مقالات

المشكلة الوظيفية ، العلاقة بين الرئيس والمرؤوس . 

مريم البديري 
في كثير من الأماكن العامة والخاصة تحدث مشكلات ولا سيما في العمل الوظيفي وهي ليست بعيدة عن السياق الاجتماعي فلربما تكون تلك المشكلات صغيرة؛ وعلينا تجنب أضرارها لأنها تصل بنا إلى مطاف قصير قد تكبر بسبب تتدخل بعض الأطراف؛ التي لاتتدخل لحل المشكلة وتصبح جزءًا من المشكلة؛ لذا ينبغي لمدير القسم؛ أن الإدارة القسم تكون طرفاً فاعلاً لحل المشكلات سواء كانت كبيرة او صغيرة قبل أن تصل إلى الإدارة العليا وعلية يجب تحديد المعايير اللازمة لتجاوز الأزمات وحلها بالصورة الصحيحة والمرضية .
ومن جهة ثانية فأن التعقل له دور كبير وفائدة عظيمة لحل المشكلات بين بعض الموظفين وعلى المدير أن يراعي الفوارق بينه وبين مرؤوسيه كما يجب على المدير او المسؤول حل المشكلة  التي تصدر من بعض الموظفين والمسؤولين وعدم تركها بلا حل لأن ترك الأمور على حالها يشجع بعض الموظفين بأن يسيروا بمثل هذا الطريق وبالتالي يتم اللجوء إلى المسؤول الأكبر؛ وتكون النتيجة غير مرضية عند الشخص الضعيف أي انه يشعر بضياع حقه . ويجب حل المشكلات الكبيرة والصغيرة بطريقة قانونية معيارية؛ لأن المشكلة قد تسبب الضرر للموظفين بإزاء الخطأ البسيط الذي قد يكون اقترفه؛ ولاندعي أن الابتعاد عن الحل الإداري والقانوني هو الحل الناجح . إذ لايجب أن تهدد المشكلة ذلك الكيان الوظيفي . بل ينبغي أن تحل المشكلة بالمراضاة القانونية وفي نفس الوقت الأخوية. وهنا يجدر بنا إشارة الى اهتمام الموظفين الكبار او اصحاب القدم الوظيفي لأنهم أصحاب خبرة كافية في التعامل مع تلك المشكلات بسبب التراكم المعرفي في الخبرة الوظيفية؛ لذا عليهم أن يتجاوزوا الخلافات فيما بينهم وحلها بالطرق الأسلم لأنها تضمن للكيان الوظيفي احترافة بالعمل ،وبهذا ينجح الكيان الوظيفي بشكل العام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى