اعلامي سعودي يتهجم على الاتحاد العراقي : قراركم “مشين” ومن عمل البيان “استهبل” !!!
المستقبل/ متابعات
شن مقدم برنامج اكشن يادوري الذي يبث على قناة ( Mbc اكشن) الاعلامي السعودي وليد الفراج هجوما على الاتحاد العراقي لكرة القدم بعد البيان الذي اصدره بشأن اختيار ايران ارضا لمباريات منتخبنا الوطني في تصفيات كاس العالم .
وتابعت “فوتبول ” البرنامج حيث بدا وليد الفراج بقراءة البيان الذي اعلن عنه اتحاد الكرة امس والذي لم يكون فيه اي كلام مسيء للاتحاد السعودي لكرة القدم بل ركز على عدم الانجرار وراء من يحاول التصيد في الماء العكر ويبث الفرقة بين الاشقاء، وان اتحاد الكرة تربطه علاقات اخوية وثيقة مع الاشقاء في الامارات والسعودية ولا يمكن لنا ان ننسى حجم الدعم والمساندة لمنتخباتنا طيلة الفترة السابقة من استمرار الحظر الظالم على بلدنا ، لكن من مصلحة المنتخب الوطني ان يختار البلد الذي يراه مناسبا له.
وقال الفراج في نبرة “استهتاز” واضح وفوقوية وتعالي كبير ان “الاتحاد العراقي يمزح اكيد تمزحون ” وتساءل هل انتم لا تعرفون انه تمت مداهمة السفارة السعودية في طهران ، وان الاتحاد الاسيوي اجتمع وضغط من اجل عدم ذهاب الاندية والمنتخبات السعودية الى ايران فكيف تريدون الان ان تقام المباراة في طهران.
واضاف : من عمل البيان “استهبل” لماذا لا تقولون لدينا توجهات سياسية ان تقام المباراة في ايران ، ولا نعرف هل سيجد المنتخب العراقي المساندة في طهران وليس في دبي على سبيل المثال .
فيما قال محلل البرنامج عادل التويجري الذي صب “الزيت على النار” قائلاً: ان البيان كتب في طهران ولم يكتب في بغداد !!! الا يعرف الاتحاد العراقي ان هناك مشاكل في المنطقة ، لقد تركوا كل الدول وذهبوا الى ايران من اجل اقامة مبارياتهم فيها ، لماذا لا تقولوا انكم تعرضتم للضغط لكي نتفهم الامر .
وطالب التويجري الاتحاد السعودي بالتحرك و “تاجيج” الموقف ونحن نعرف ماذا يجري ولا بد من اتخاذ قرارات جدية للحد من تلك الافعال وبصراحة ان من كتب التقرير كان في “غيبوبة” لانه لا يمكن ان يكون بهذه الطريقة !!!
واكد : هذه مزايدة رخيصة في ان تتدخل السياسة في كرة القدم ، وان هذا البيان “مشين” ونحن نحترم الشعب العراقي ، لكننا لا نحترم الاتحاد العراقي !!! ويجب ان تكونوا مستقلين في بيانكم ومثلما قلتم انكم تتمسكون باللعب في طهران كان من المفترض ان تقولوا ان السعودية لا تلعب في ايران.
واجرى البرنامج مداخلة هاتفية مع رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود الذي بادره الفراج بالقول : نحن مفجوعين من البيان الذي اعلنتوا عنه ، هل نحن نتكلم مع اتحاد في جزء الكناري مثلا !!!
وقال مسعود : لا يوجد لدينا اي خلاف ونحن اشقاء واخوان ولا يكمن ان تفرقنا مثل هذه الامور ، وكما يعرف الجميع ان هناك حظر على العراق وليس لدينا خيار ، وايران ارضنا في التصفيات ولعبنا مبارياتنا فيها.
واضاف : لقد اتصلنا في البداية بالاتحاد الاردني لكرة القدم من اجل استضافة المباريات لكنهم اعتذروا بسبب تنظيم بطولة كاس العالم للسيدات في عمان ، كما واتصلنا بالاتحاد اللبناني واعتذروا ايضا وقالوا لا يوجد ملعب نمنحه لكم لاجراء مباريات المنتخب العراقي .
واشار : لا يمكن لنا ان نختار الامارات لانها في مجموعتنا وبقيت قطر فقط ومن غير المنطقي ان نختارها لان الجماهير العراقية لا تتمكن من السفر اليها بسبب عدم منح تاشيرة الدخول لها ، في حين ان الجماهير السعودية تستطيع ان تتواجد في المباراة وبكثافة .
واوضح : لم يتبقى لدينا سوى اختيار ايران ، واعتقد ان من حق اي منتخب عدم المجيء الى ايران ومن حقنا ايضا ان نطالب بعدم اقامة مباراتنا في السعودية ، ونحن نختار ملعب والاتحاد السعودي يختار ملعب ايضا لاقامة المباراة ولا توجد مشكلة في هذا الخصوص .
واكد : لا يمكن لنا ان نغير اختيار ايران لاقامة مباريات المنتخب الوطني فيه ، مع احترامنا للاتحادات العربية في الامارات او قطر او الاردن والتي لا يمكن ان ننكر فضلهم في استضافة المنتخبات والاندية العراقية خلال السنوات الماضية.
فيما ابدى محللو البرنامج استغرابهم من حديث رئيس الاتحاد العراقي خلال مداخلته وقالوا : ان القرار صادر من ايران وللاسف نرى السياسة تدخل في الرياضة وهذا لا يمكن القبول به .
وطالبوا ان يتدخل الاتحاد الاسيوي من اجل تحديد موقفه ازاء ما يجري وان يكون الرد قوي حتى يختار الاتحاد العراقي بلد اخر لاقامة المباراة فيه .
وختم وليد الفراج البرنامج “متهكما” و “غامزا” ( لاعيبه الاتحاد العراقي ها … طهران ها ، نروح لتل ابيب عكب ، الله يستر .
هذا وشنت عدد من الجماهير العراقية هجوما لاذعا على البرنامج في وسائل التواصل الاجتماعي بسبب التصريحات المثيرة للجدل التي قيلت فيه والتي لا تنم عن الروح الرياضية والعمل الاعلامي الحقيقي ، حيث كثرت فيها الاتهامات الباطلة والافتراءات مما يؤكد ان الاعلام السعودي لا يعمل بمهنية واضحة وكان من المفترض ان تتم مناقشة القضية بطريقة هادئة بدلا من لغة التصعيد التي استخدمت للحديث في هذه القضية.