أخبار العراق

الخزعلي يحذر من مخاطر حل الحشد الشعبي ويصف الضغوط الخارجية بـ”الخطيرة للغاية”

سجى اللامي/ بغداد

في ليلة الجمعة، 22 آب 2025، أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن الضغوط الخارجية ضد تشريع قانون الحشد الشعبي وصلت إلى مستويات “خطيرة للغاية”.
جاء ذلك خلال محاضرة له أقيمت بمناسبة ذكرى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث شدد الخزعلي على أن قضية قانون الحشد الشعبي لم تعد شأناً محلياً فقط بل تحولت إلى ملف دولي، مشيراً إلى أن دولاً مثل الولايات المتحدة وبريطانيا تتحدث علانية عبر وسائل الإعلام عن ضرورة حل الحشد أو دمجه.
وتساءل الخزعلي عن الهدف الحقيقي من النقاش الدائر حالياً، مستغرباً من توقيت هذه المناقشات التي تصادف تصريحات بعض السفراء، وقال: “لا نسمح لأمريكا أو للعملاء بالفتنة والتدخل في شؤون العراق أو الحشد الشعبي”.
وأوضح أن الحشد الشعبي الذي أُقر بقانون سابقاً وأصبح جهازاً رسمياً، يمثل لكل العراقيين “مسألة وجود وصمام لحياتهم” مؤكداً أن القوانين المطروحة حالياً تهدف إلى تنظيم عمل الحشد وليس حله.
وحذر الخزعلي من أن مقدمات الأحداث الحالية أخطر من عام 2014، مشدداً على أن الإصرار على حل أو دمج الحشد يكشف عن وجود مشروع خطير يهدد أمن واستقرار العراق وأن من يطالب بحله يسعى لسحب الضمان الأساسي لأمن البلاد.
ويعرف الخزعلي بمواقفه السياسية والدينية حيث ركز في خطابه على الدفاع عن العراق ومقاومة الإرهاب والتدخلات الخارجية، مؤكداً أن الحشد الشعبي جزء أساسي من منظومة حماية البلاد واستقرارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى