اخبار رياضية

نبض المونديال مبادرة رياضية برزت بجهود ذاتيه ورؤية واضحة.

بقلم /  زيد السربل  / مؤوسس مبادرة نبض المونديال  /  الكويت.

مع تعدد أوجه الحراك الإعلامي ليتناسب مع القفزه العالمية ويواكب ويحاكي الثورة المعلوماتية والتقنيه في عصر العالم الرقمي والذكاء الإصطناعي تبرز مبادرة إعلامية رياضية إستطاعت أن تفرض حضورها وتميزها بجهد ذاتي ورؤية واضحة لتقدم نموذجا يحتذى في المهنية والإلتزام وحسن إدارة المحتوى الرياضي،
وبالرغم أن المبادرة لم تنل بعد ما تستحقه من إهتمام رسمي يوازي حجم تأثيرها وأهدافها ومنهجيتها فإنها مستمره ولن تغيب عن المشهد الرياضي العربي والدولي وستبقى تتجدد كل يوم وبين الحين والاخر ومع كل حدث رياضي بافكار جديدة يبتدعها اعضاءها حتى تصل ذروة سنام المجد وتحتل مكانتها في الصفوف الأولى في عالم الاعلام الرياضي .
لقد أثبت الأعضاء بمبادرة نبض المونديال بعددهم الكبير أن العمل الرياضي الإعلامي لا يحتاج فقط إلى دعم بل إلى قناعه صادقة برسالة الرياضة والاعلام معا ودورهما في بناء وعي ونشر ثقافة مجتمعية بروح المسؤولية وتعزيز قيم المبادىء الرياضية والإنجاز.
لقد أنطلقت مبادرة نبض المونديال قبل ذلك الحدث الرياضي العالمي بعام ومن أجله وهنا نقصد مونديال كأس العالم لكرة القدم بقطر عام ٢٠٢٢ بإعتباره أكبر وأهم حدث رياضي تشهده منطقتنا ولأول مره لدعمه ومساندته لنكمل ولو بقدر ضئيل أركان ومسلسل النجاح القطري في وقتها ولايزال على أقل تقدير في الإعلام وكان للمبادرة دور إيجابي وفعال أثناء وقبل المونديال الكروي وبعده .
ومع ما أفرزته هذه المبادرة من نجاحات ملموسة رغم محدودية وقصور الدعم المؤسسي إلا أنها تمكنت من لفت الأنظار وإثبات قدرتها على تقديم محتوى واعٍ وإحترافي مما يجعلها جديرة بالإحتفاء والتقدير وبإنتظار الالتفات الرسمي الذي يضمن لها إستمرارها وإتساع أثرها في المستقبل.
واستمرت المبادرة تنبض كنبضات القلب السليم وتفاعلت مع كل حدث رياضي دولي وعربي بعد أن طرح الأعضاء تحسينات وأفكار جديده تدعم نجاح المبادرة لتستمر وتحافظ على مكانتها
وريادتها وأصبحت مرنه ومتوافقة مع أي حدث رياضي وآخرها كأس العرب لكرة القدم بعد ان تم الاتفاق على تغيير مسمى المبادرة الى نبض العرب .
ومن هذا المنبر نتوجه بعبارات الشكر والثناء لفريق المبادرة من إعلاميين رياضيين من مختلف الدول بعددهم المئوي ولهم مني التحية التقدير لجهودهم الصادقة وفي مقدمتهم من وافق وقبل بكل رحابة صدر تولي مسؤولية قيادة الفريق نيابة عني وهو الزميل الإعلامي الرياضي السعودي محمد بن هشبول الذي إستكمل المسيرة وأسهم في إستكمال صنع هذا المنجز بقناعة تامة وبمساندة من كل عضو يشارك في صناعة محتوى المبادرة ومضمونها .
والأمل كبير بالمؤوسسات الرسمية المعنية بالإعلام والرياضة لدعم مبادرتنا الصادقة التي تخدم الرياضة والإعلام وتصون رسالتهما في الوقت الذي تتسارع فيه المبادرات الرياضية والإعلامية .
وتطلعاتنا أن تنمو المبادرة لتكون اكثر حضورا في مونديالي المغرب والسعودية القادمين في عامي ٢٠٣٠ و٢٠٣٤ ومع كل حدث رياضي قادم ومهم وأن تكون شريكا في تقديم محتوى يعكس أهميتهما وتنبض باسمهم ولأجلهم دون توقف .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى