تحقيقات

نجفي يحول منزله إلى ورشة للنحت على الخشب تحاكي الحب والفكلور

جعل للخشب شفاهاً، تنطق عن الحب والفلكور، فبأنامله حوَّل القطع الخشبية لتحف فنية تحاكي الإبداع.

عباس شاب في مقتبل العمر أحب رائحة الخشب منذ طفولته، ما جعله يتيقن بأن هناك شيئاً مشتركاً بينهما، ما دفعه الى عشق النحت وانتاج أشكال فنية حازت على إعجاب من حوله.

الإصرار على النجاح

عباس بعمر 20 ربيعاً،  يقول “أحببتُ الخشبَ منذ طفولتي، أتذكر عندما كنت صغيراً ، أجمع قطعاً خشبية عبارة مكعبات و مجسمات مستطيلة من نجار كان في حيِّنا السكني ، فأتمعن في عمله و كيف كان يحوّل الخشب إلى أشكال يحتاجها الناس في منازلهم، و كنت أتخيل نفسي كيف أصنع أشياءً مختلفة عما يصنعه ذلك النجار”.

وأضاف، أن “أول تجربة لي كانت في المرحلة المتوسطة، أردت أن أنحت وردة على الخشب، وفشلت التجربة في حينها، لكني بذلت مجهوداً لتحقيق رغبتي، ولم أيأس بل ازددت إصراراً على تنفيذ ما أتوق إليه، لذلك نجحت في تجارب لاحقة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى