نجوم face book تمثل شعب ..!!

بقلم / ابراهيم الشباني
منذ أول تجربة وكما يطلق عليها بالتجربة الديمقراطية وحرية اختيار ممثلي الشعب لمجلس النواب العراقي ولحد الان لم يتم القيام بهذا الدور وأقصد قيام الشعب بأختيار ممثليه في البرلمان. ففي كل مرحلة او بالاحرى دورة انتخابية تقوم الأحزاب المهيمنة على السلطة بأختيار عناصرها وعرضها على الجمهور فيكون الجمهور مجبرا على الاختيار من هذه العناصر وسبب ذلك هو النظام الانتخابي المتبع وجعل البلد منطقة انتخابية واحده والقائمة المغلقة وعمليات وطرق احتساب الاصوات وغيرها الكثير جعل المواطن العراقي غير قادرا على أن يقوم بأختيار ممثله بنفسه بل يكون مجبرا على اختيار عناصر أعدت مسبقا والإعداد هنا يكون عن طريق متابعة الأسماء التي تأخذ دورها في الشارع ويكون لها مكانة وقبول لدى الجمهور فتبدأ الاحزاب بعمليات الرصد والمتابعه وتجري ايضا عمليات السحب والجذب والاستمالة من خلال العديد من الطرق الاحترافيه والمدروسة والتي يخصص لها كوادر مهمه للقيام بها مثل التشجيع والدعم المعنوي والتكريم وتوفير الفرص وتقديم المساعدات وأخيرا الدعم المالي الذي دائما ينجح بأمتياز وسط حاجة الجميع له…الا ماندر..
في هذه الدوره وهي الرابعة والتي من المفترض أن يكون المواطن قد وعى لطرق الاحزاب ومكرها في جذب المرشحين وأصوات الماخبين معا ابتكرت هذه المرة كل الاحزاب بلاأستثناء طريقة استقدام الوجوه الجديده وخاصة وجوه الجنس الناعم من العنصر النسوي وبعيدا عن كل مهنية وكفاءة وقدره فقط لأنها مقبولة بأمتياز عند نزولها للشارع الانتخابي فهي بسحرها قادرة على جذب أصوات الشباب من كلا الجنسين والجميع يعلم أن شبابنا يفتقدون ويعانون من أهم نقطتين في حياتهم ( الوظائف،الكبت النفسي والجنسي) وهذا أمر قد يراه البعض مخالفا ولكنه واقعا فعلا بل ان ( الكبت الجنسي والنفسي ) يعانيه حتى الكبار وليس محصورا ومقتصرا على فئة الشباب..
وحتى اكون منصفا انا هنا لاأتحدث بالعمومية المطلقة بل اتحدث عما نسبته تتجاوز ال70 % من المرشحات للانتخابات القادمه فقد اجتهدت الاحزاب في عملية البحث والمتابعة لوسائل التواصل الاجتماعي من قنوات فضائية واذاعات وصحف ووكالات وايضا لمنظمات المجتمع المدني التي تديرها النساء ونجحت في ممارسة كل ادوار الجذب والكسب عليهن وتمت عملية ظمهن للاحزاب سواء لنفس الحزب او ظمن الكتلة المئتلف معها ليقين تلك الأحزاب ان هؤلاء النسوة قادرات على جذب وكسب أصوات الناخبين وبالتالي هذا يخدم أهداف تلك الاحزاب .
فلمعت صفحات التواصل بصور ونشاطات مرشحات( ممثلات الشعب) وتبينت الحقيقه وهن مع الحزب الفلاني والكتلة الفلانية
وللمرة الثانية اقول لأكون منصفا منهن من تستحق فعلا ولكن الأغلبية لاتعلم ماهو لون الدستور العراقي وعلى كم مادة يحتوي ولاتعلم ولاتعرف ماهو البرنامج الانتخابي وكيف يوضع وكيف ينفذ وووو الخ
فهل هذا مايستحقه الشعب ؟
وهل هذه النسوة مؤهلات للتمثيل والعمل البرلماني؟
الإجابة نجدها في الأجساد والأزياء والفيس بوك



