شراكه صينية موريتانية جديدة بالقارة السمراء إفريقيا .

تغطية بقلم الكاتب و الإعلامي أحمد بهجت.
جمهورنا الغالي الحبيب وسط تنامي النفوذ الصيني في القارة السمراء حيث تسعى بكين لزيادة تعاونها مع
الشركاء في القارة الأفريقية و على المستويات
الإقتصادية والسياسية و غيرها من محاور التعاون المشترك .
حيث تعد موريتانيا واحدة من أهم هذه الدول و محطات التعاون الصينية إذ تجمعها علاقات قوية مع الصين منذ ستينيات القرن الماضي فيما يتنامي حجم التبادل التجاري بينهما إضافة إلى وجود مشروعات مشتركة في مجالات عدة أبرزها النفط و الغاز و التعدين.
و في سبل و طرق تعزيز هذه العلاقات..
حيث أعلنت الجمعية الوطنية في موريتانيا ( البرلمان ) إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية الصينية للدفع نحو أفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين وفقا لوسائل إعلام محلية مورتانية .
من جهته حيث عبر الكاتب تشاو تشي جيون الصيني و الباحث في الشؤون الأسيوية أن إعلان البرلمان الموريتاني عن إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية – الصينية يأتي في سياق السعي للمساهمة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين..
ففي ديسمبر ك الماضي التقى الرئيس الصيني
” شي جين” بينغ برئيس موريتانيا “محمد ولد الغزواني” على هامش القمة الصينية العربية الأولى و ألمح شي جين أنه على مر السنين ساعدت الصين موريتانيا في تنفيذ الطرق و الجسور و المستشفيات وغيرها من المشاريع الكبرى التي تعود بالنفع على الشعب الموريتاني مؤكدًا
أن الصين ستواصل تشجيع الشركات الصينية على المشاركة في البناء و الطاقة و صيد الأسماك و التعدين والبنية التحتية و غيرها من المجالات…
و بحسب الباحث في الشؤون الأسيوية فإن نفوذ الصين المتزايد في إفريقيا جعل الولايات المتحدة تقلق كثيرا مشيراً إلى قول مسؤول عسكري أمريكي إن واشنطن لن تسمح أبدا لبكين بإنشاء قاعدة عسكرية على الساحل الغربي لأفريقيا.
تغطية بقلم / الكاتب و الإعلامي أحمد بهجت.