أخبار العراق

وختامُها مِسك :-
مهرجان الواسطي الرابع عشر لنسخةِ هذا العام كانت بحلةٍ مختلفةٍ عن سابقاتهاِ

وختامُها مِسك :-
مهرجان الواسطي الرابع عشر لنسخةِ هذا العام كانت بحلةٍ مختلفةٍ عن سابقاتهاِ

بقلم /إنعام العطيوي

آن نجاحِ نسخةُ هذا العام لم تأتي من فراغٍ فقد كانت
برعايةِ معالي دولة رئيسِ مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي، واشرافٍ مباشرٍ من لدن وزير الثقافةِ والسياحةِ والآثار الدكتور حسن ناظم، ومتابعة ٍ حثيثةٍ من قبل المدير العام لدائرة قصر المؤتمرات ومدير مكتب وزير الثقافة الدكتور منتصر الحسناوي واشرافٍ ميدانيٍ مستمر من قبل المدير العام لدائرة الفنون العامة الدكتور فاخر محمد حسن وهو فنانٌ متخصصٌ بالفن التشكيلي ولهُ تاريخهُ الفنيِ العريق، وعارفٌ بحيثياتِ العمل الفني.

اذ تمكن مع اللجنة المعدة للمهرجان في دائرة الفنون واللجنة المساندة من قبل وزارة الثقافة لإعداد وافتتاح المهرجان بفترةٍ زمنيةٍ قياسية لا تتعدى الأسبوعين.

كما ساند العمل الميداني بمتابعة حثيثة من قبلِ المدير العام لدائرة الشؤون الإدارية والمالية الدكتور علي رضا وكذلك القسم الهندسي

وكان المهرجان قد استهل بافتتاح قاعةٍ للعرض المتحفي الدائم والموسومة باسم الفنان العراقي الراحل فائق حسن عُرضت فيها نخبةً مختارةً من المجموعةِ الفنية لدائرة الفنون العامة والتي تتضمن أعمالاً فنيةً للفنانين التشكيليين الرواد وما بعد الرواد.

اذ أهلت القاعة لاستقبال كافة الضيوف من الرحلات العلمية والفنية والضيوف المهتمين بالفن التشكيلي.

وتضمن المهرجان ثلاثةِ قاعاتٍ فنية شملت عرض اعمالاٍ فنية منها الرسم والخزف والنحت والخط اذ عُرضت قرابة ٨٥ لوحة فنية بمشاركةِ سبعين رسام،و ٣٦ عملاً نحتياً بواقع عملاً واحد لكل نحات، وستةِ أعمالٍ خزفية بمشاركة ستة خزافين، و٣٦ خطاطاَ بواقع عملاَ واحداً لكل خطاط) وجاء اختيار هذهِ الاعمال ضمن خضوعها لمعايير الإبداع والجمال من قبل لجنة فنية مختصصة.

فضلاً عن تقديم محاضرات في قاعة عشتار قدمها كبار اساتذة الفن التشكيلي شملت محاضرات عن (الواسطي وأثره على الفن العراقي المعاصر، وحفل لاستذكار الفنان الراحل محسن مهدي، ومحاضرة بعنوان علي النجار سيرة فنية، ومحاضرة بعنوان آليات التسويق للاعمال الفنية للفنان صالح بركات)

وتم استضافةَ احدة عشرةَ فناناً تشكيلياً عراقياً مغترباً نفذوا أعمالاً فنية داخل قاعة المرسم الحر وقاعة فندق المنصور ميليا قدموا اكثر من اثنان وخمسون عملاً فنياً عُرضت جميعها في المهرجان.

فضلاً عن اصدارِ مطبوعٍ صحفيٍ باسمِ مهرجان الواسطي ١٤

وشهد المهرجان زيارة رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي وكذلك زيارة وزير العدل والنفط ووزير الصناعة والمعادن فضلا عن ممثلين من الهجرة الدولية وممثل الامم المتحدة ومدير اعلام عمليات بغداد إضافة الى وفود من السفارات العربية والأجنبية، وعدد من العراقيين المغتربين.

اذ افتتح المهرجان في ٢٨ آذار من عام ٢٠٢٢ واستمر اربعة أيام ولنجاحهِ مدد أسبوعين متتاليين ليتسنى للجمهور الاطلاع عليه حتى أغلق في ١٤ نيسان من الشهر الجاري

كما تبرع الموسيقار العراقي الفنان نصير شمة بمقطوعةٍ من عزفهِ لتكون اللوگو التعريفي للتقارير الفيديوية للمهرجان وبشكلٍ مجاني لدائرة الفنون العامة عبر التعاون مع شعبة العلاقات العامة والإعلام لدائرة الفنون العامة.
ورفع حقوق الملكية الفكرية في السوشل ميدية عن المعزوفة لإنجاح انتشار التقرير الفيديو.

كذلك تضافرت جميع الجهود الاعلامية والفنية واللوجستية في وزارة الثقافة ولكافة التخصصات لانجاح المهرجان فضلاً عن مساهمة القنوات والمؤسسات الاعلامية لتغطية المهرجان اعلامياَ وبكل تفاصيلهِ.

وعلى أِثر هذا النجاح اختتمت دائرة الفنون العامة
مهرجان الواسطي لدورتهِ الرابعة عشر بحفل تكريمي للمشاركين بشهاداتٍ تقديريةٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى