وزارة البيئة تعزز مشاركتها في مؤتمر نيروبي حول المواد المستنفدة لطبقة الأوزون

انطلقت في العاصمة الكينية نيروبي أعمال الاجتماع السابع والثلاثون للأطراف في بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، الذي يهدف إلى متابعة تنفيذ الاتفاقية والتعديلات المقررة عليها على المستوى الدولي والإقليمي، بمشاركة وفد وزارة البيئة برئاسة المدير العام للدائرة القانونية الدكتور عدنان الحلفي وعضوية معمر رشاد و سعد هشام من قسم الأوزون .
وتركزت أعمال المؤتمر على عدد من الملفات الحيوية، منها الدراسة المتعلقة بتجديد موارد الصندوق متعدد الأطراف للفترة من ٢٠٢٧ إلى ٢٠٢٩، انبعاثات مركب الكربون الهيدروفلوري HFC-23، وتعزيز الرصد الإقليمي في الغلاف الجوي للمواد الخاضعة للرقابة بموجب بروتوكول مونتريال، إضافة إلى وضع دراسات واستراتيجيات لإيجاد حلول متوسطة وطويلة الأجل للتراكم الكبير في مخزونات غازات التبريد التي تقترب من نهاية دوراتها، ومناقشة الهالون ١٣٠١ واستمرار استخدامه في صناعة الطيران وإدارة المواد الأخرى الخاضعة للرقابة المستخدمة في إخماد الحرائق.
وأكد الدكتور عدنان الحلفي، أن مشاركة العراق في هذا المؤتمر الدولي وتعزيز التنسيق العربي والإقليمي يعكس التزامنا بالمعايير البيئية العالمية وحرصنا على اتخاذ قرارات علمية مستندة إلى البيانات الموثوقة في إدارة المواد المستنفدة للغلاف الجوي.
كما تناول المؤتمر المبادرة الوطنية والإقليمية لدعم تنفيذ تعديل كيكالي لبروتوكول مونتريال، والتصديق عليه رسمياً، إضافةً إلى تصنيف دولة فلسطين كطرف عامل بالفقرة ١ من المادة ٥ من البروتوكول والحصول على الدعم من الصندوق متعدد الأطراف.
ويتيح المؤتمر تعزيز التنسيق بين الدول حول الملفات البيئية الحيوية، تمهيداً لإطلاق التقرير النهائي للتقرير العالمي السابع للبيئة رسمياً خلال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المقررة في ديسمبر ٢٠٢٥، بما يدعم القرارات المبنية على أسس علمية متينة ويعزز الالتزام الدولي بحماية طبقة الأوزون.
				
					
					


