وزارة الثقافة تستضيف الفنان جعفر الخفاف

المستقبل/ آلاء الخيرو تصوير: محمد رحيم
أقامت دائرة الفنون التشكيلية اليوم الأربعاء 21/2/2018 أصبوحة فنية وثقافية استضافت فيها الفنان جعفر الخفاف بعنوان (شئ من الوفاء لمنجزه الإبداعي لاستذكار تجربته الفنية) أدارها المذيع لطيف جاسم، على قاعة عشتار في مركز الوزارة.
قال مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي، نحن اليوم نستضيف الفنان والشاعر والمفكر والسياسي والعازف والمطرب جعفر الخفاف فهو يحمل كل تلك الصفات الإبداعية، اليوم نحتفي باسم كبير هو صديقي وأخي وزميلي، لقد عشت معه أيام جميلة قضيناها في أكاديمية الفنون الجميلة، سأتحدث عنه في أوائل السبعينيات منذ التقينا، حينما لحن أناشيد مسرحية ملحمة كلكامش ونسميها أغاني الرافدين أو ما يقال شعر ملحمي وهو الطالب في قسم المسرح الحاد الذكاء على مستوى الفكر ليلحن تلك الأناشيد الصعبة، فاجتمعت كل العوامل التي تؤدي إلى نجاح هذه المسرحية، فكان جعفر الخفاف ملحن وسامي عبد الحميد مخرج وكاظم حيدر مصمم الديكور والفنان واستمر العمل فيها ما يقارب 6 أشهر فبدأ العرض للمسرحية من سنة 77 يتوقف ويعاد مرة ثانية وأستمر إلى سنة 94، وأود أن أؤكد أن كل ما عاناه جعفر الخفاف لو مر به أي إنسان لشعره جحيم، سوى جعفر بطاقته القوية وإمكانيته الفنية الفذة يكفيه أن أغانيه وإلحانه يغنيها الرجل الكبير والشاب وكل الأعمار، وكل هذه وجعفر مازال يقول لي مازلت أشعر أني لم أعمل شيئاً.
وقال الفنان جعفر الخفاف، سعدت اليوم وأنا بضيافة وزارة الثقافة، ولا أعرف ماذا أقول عن تأريخي الفني، ولكن أحب أن أثبت شئ واحد فقط هو أني لم أتوقف في أي يوم من أيام حياتي، وكان دائماً هناك شئ جديد لي، لقد أنجزت خلال عمري الفني أكثر من (84) أغنية، ولحنت ما يعادل (1222) عمل مسرح مسلسلات سينما حتى لحنت المنولوجات الفنية، ولكني في قلق دائم على أعمالي الجديدة من سيغنيها وأين وكيف ستقدم هذا ما لا أعرفه، واختتمت الأصبوحة بأغاني قدمها الفنان جعفر الخفاف بصوته ومن ألحانه.