وزارة الثقافة تهنئ بالذكرى 95 لتأسيس الجيش العراقي ..والمهدي يطلق تسمية عام القطوف على هذه الذكرى

تغطية / إنعام عطيوي

هنأ الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة ومدير عام دائرة السينما والمسرح وكالةً السيد جابر الجابري الجيش العراقي بذكرى 95 لتأسيسه
مبين إن هذه الذكرى تمر علينا مع غمرة أفراح الانتصارات للجيش العراقي بتحرير “الرمادي” متمنين إكمال هذه الانتصارات بتحرير “الموصل”.
وأضاف لا ننسى بهذه الذكرى ذوي الشهداء الإبطال الذين ضحوا بأرواحهم للحفاظ عن ارض هذا الوطن، وندعو لهم بالصبر والسلوان وللجرحى من قواتنا الأمنية بالشفاء العاجل.
وقال الوكيل الاقدم ” نبارك لرئيس القوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي ووزير الدفاع الدكتور خالد العبيدي وللجيش العراقي والقوات المساندة له من الحشد الشعبي والعشائر المتطوعة الغيارى هذا العيد المحفوف بانتصارات الأبطال وحكمة القيادة الرصينة”
وأوضح الجابري إن وزارة الثقافة تسعى جاهدة لتخليد وأرشفة انتصارات قواتنا الأمنية البطلة إذ اتفقت بالأيام السابقة على تصوير فلم خاص بانتصارات قواتنا الأمنية تحت عنوان “المقدس” كما أقامت دائرة السينما والمسرح وقفة تضامنية مع قواتنا الأمنية أعربت عنها البدء بتنظيم زيارات خاصة بالفنانين إلى الأراضي المحررة لرفع الروح المعنوية للمقاتلين والوقوف جنباً إلى جنب مع وزارة الدفاع للحفاظ على امن هذا البلد.
مبين إن مهمة وزارة الثقافة في نشر التوعية ونبذ التطرف تأتي بتعاقب مستمر بعد الجهود المبذولة لوزارة الدفاع فالقتال لا يتوقف على السلاح وإنما محاربة الفكر المتطرف يكون عبر الثقافة والأدب والفن بكل أشكاله.
وعلى صعيد متصل أقامت دائرة الفنون التشكيلية بالتعاون مع وزارة الدفاع نصباً تذكارياً للشهيد المقدم علي النداوي افتتحه وزير الدفاع العراقي الدكتور “خالد العبيدي” تكريماً للمواقف المشرفة للضباط العراقيين الشرفاء
وقال الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة الفنون التشكيلية ” إن وزارة الثقافة يقع على عاتقها مواجهة الفكر المتطرف عبر كل الفنون والتركيز على ثقافة الطفل وتربيته ضد التطرف والعنف والطائفية ونحن كمثقفين أشخاص ومؤسسات لا بد من الوقوف مع الجندي العراقي وتعبئة الجهود المدنية لتدعيم موقف المقاتلين فالانتصارات تتكلل عبر محاربة الفكر المتطرف بالسلاح والثقافة والفن والإعلام الشريف”
وبين المهدي على الشعب أن يدعم دور المقاتل والانتصارات المتتالية للجيش العراقي ففرحة انتصارات الذكرى ال95 جاءت بجهود الجندي العراقي والجيش العراقي وتضحيات الشهداء العراقيين العظماء بتحرير الرمادي إذ وحدت هذه الفرحة قلوب كل العراقيين بحلول العام 2016 ”
وأضاف ” ابعث ألف تحية لكل جندي عراقي على جبهات القتال من حشد شعبي ووطني وحشد العشائر وكذلك عشائر الموصل التي بدأت تتحرك ألان وكل القوات المساندة لوزارة الدفاع وكل الاستراتجيات الناجحة التي استطاعت أن يقودها القائد العام للقوات المسلحة السيد حيدر العبادي بنجاح وذكاء لأنه ترك الضباط يعملون بما هو واجب ومهني بدون تدخل وكذلك تحية لوزير الدفاع الذي ألقبه بوزير الانتصارات فقد عاش حالة الحرب منذ أول استلامه للوزارة لغاية هذه اللحظة واثبت بهذه الانتصارات انه ضابط ميداني من الدرجة الأولى ومتخصص”
كما دعا المهدي لتدعيم الشباب المتطوعين للقتال في الجبهات من أبطال الحشد الشعبي الشرفاء الذين لولاهم لكانت بغداد في منظومة عمل أخرى وهذا الحشد هو حشد أبطال قدموا فيه شباب شرفاء من محافظات مختلفة التضحيات ودافعوا عن الأرض العراقية بشرف واستشهدوا وهم بسطاء وفقراء حملتهم الغيرة الوطنية للدفاع عن الوطن دونما تحديد للعمر بتطوعهم للشهادة
وقال “أأكد على أن ابعث ألف تحية للجندي والضابط والحشد الشعبي والعشائر العراقية الباسلة والسيد وزير الدفاع خالد العبيدي الذي استطاع أن يقطف الثمرة الكبرى في الانبار وان شاء الله عام 2016 تكون سنة قطوف الانتصارات وتحية لقائد القوات المسلحة السيد رئيس الوزراء وللشهداء وعوائلهم وعلى الدولة أن تنتبه لحقوقهم ورواتبهم قبل رواتبنا نحن المدنيين”.