هذه أغلى مدن العالم للمغتربين 2018

أظهر أحدث مسح أجرته شركة الاستشارات الدولية “ميرسر” في عام 2018 أن المدن الآسيوية من بين الأعلى تكلفة للمغتربين حول العالم.
وتصدرت هونغ كونغ القائمة مستعيدة ذات المرتبة التي احتلتها في مسح 2016 بدلا من العاصمة الأنغولية لواندا.
وبين المدن العشر الأولى التي شملها تقرير ميرسر، ست مدن آسيوية:
جاءت طوكيو (اليابان) في المرتبة الثانية.
سنغافورة (سنغافورة) الرابعة.
أما سول (كوريا الجنوبية) فقد حلت في المرتبة الخامسة.
شنغهاي (الصين) جاءت سابعة.
فيما احتلت بكين (الصين) المرتبة التاسعة.
أما ترتيب بقية المدن غير الآسيوية بالقائمة، فقد كان على النحور التالي:
مدينة زوريخ (سويسرا) في المرتبة الثانية.
لواندا (أنغولا) السادسة.
انجمينا (تشاد) الثامنة.
وبيرن (سويسرا) العاشرة.
وترى إيفون ترابر المسؤولة في ميرسر أن هيمنة المدن الآسيوية على القائمة تعود جزئيا إلى الأداء الاقتصادي في القارة الآسيوية.
وتتابع أن “الارتفاع المهم في أماكن أخرى بالعالم، خصوصا اليابان، تسبب في دخول ناغويا وأوساكا ضمن قائمة هذا العام”.
وتساعد مثل هذه المسوح الشركات متعددة الجنسية على تحديد رواتب موظفيها في مختلف أنحاء العالم.
تراجع أميركي
تظهر قائمة 2018 لـ ميرسر تراجع بعض المدن الأميركية بسبب انخفاض الدولار مقابل العملات الأجنبية. فتراجعت نيويورك أربع درجات إلى الترتيب 13، تلتها سان فرانسيسكو إلى 28، ولوس أنجليس إلى 35.
صعود أوروبي
على النقيض صعدت دول أوربية في الترتيب في تقرير “ميرسر” بسبب قوة عملاتها المحلية.
فقفزت باريس 28 درجة، إلى الترتيب 34.
روما صعدت 34 درجة إلى 46،
فيما ارتفعت مدريد إلى الترتيب 64.
عاصمة عربية من بين الأرخص عالميا
تقول ترابر إن عدة مدن شرق أوسطية حلت في مراتب متأخرة في تقرير ميرسر بسبب انخفاض تكاليف الإيجار، وكانت أغلاها تكلفة تل أبيب في المرتبة 16.
في الجانب الآخر من تقرير “ميرسر”، كانت طشقند (أوزبكستان) المدينة الأقل كلفة للعمالة الوافدة، عالميا.
تلتها تونس (تونس).
ثم بيشكيك (قيرغيزستان)، تلتها بانغول (غامبيا)، وكراتشي (باكستان).
ويستند تصنيف “ميرسر” الشامل لـ 209 وجهة عالمية، إلى عشرات العوامل التي تعكس تكلفة المعيشة بالنسبة للمغتربين على رأسها رسوم الإقامة، وسعر فنجان القهوة، وحتى تذاكر السينما.