السيد الحكيم يصل محافظة المثنى ويلتقي المحافظ والحكومة المحلية فيها.

الحكيم : على بركة الله تعالى نبدأ زيارتنا إلى محافظة المثنى مدينة التاريخ والأصالة بلقاء المحافظ الأستاذ مهند العتابي ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة وعدد من أعضاء مجلس النواب من المحافظة ومديري الدوائر الخدمية والقيادات الأمنية.
الحكيم : أهمية الحكومات المحلية واستشهدنا بنسب إنجازاتها، وأشرنا إلى أن أغلب المشاريع المتلكئة مشاريع وزارية، فيما شددنا على منح الصلاحيات للحكومة المحلية امتثالا للدستور ومبدأ اللامركزية فأهل مكة أدرى بشعابها، ودعونا لتغيير الحالة النمطية عن الحكومات المحلية.
الحكيم : أشرنا إلى أن هناك من تعمد إفشال تحويل الصلاحيات للحكومات المحلية عندما أرسل الصلاحيات من دون التعليمات والتدريب والتهيئة، كما أن سلوكيات بعض المحافظين شوهت التجربة ما أوجد حجة لاستعادة الصلاحيات لصالح المركز، وأن الموضوع فيه كثير من الظلم عندما تقارن الحكومات المحلية كتجربة فتية بوزارات عمرها أكثر من 100 عام ، ودعونا في هذا الإطار لحماية صلاحيات المحافظات وأن تكون هناك وقفة بالتعاون مع الحكومات المحلية لاستعادة الحقوق.
الحكيم : يشدد على تقديم الخدمات واستثمار حضور قوى الإطار التنسيقي في الحكومات المحلية، وأهمية التعاون والابتعاد عن الصراع السياسي فالناس مقبلة على القوى السياسية بعد نجاحات الحكومة التي حصلت على رضا شعبي انعكس إيجابا على القوى السياسية الداعمة لها.
الحكيم : أشرنا إلى علاقة الخدمات مع الرضا عن النظام السياسي لذلك فإن الحكومات المحلية في خط الصد، وشددنا على أهمية التخطيط السليم والأوليات والتوقيتات.
الحكيم : دعونا أيضا لإحالة المشاريع إلى شركات رصينة لإنجازها بجودة عالية وكلف مقبولة وأهمية مصاحبة المشروع بعداد زمني للعمل والإنجاز وما مضى وما تبقى، وأشدنا بالبيئة الاستثمارية في المثنى وتوفير أجوائها الملائمة ما جعلها قبلة للمستثمرين، وحذرنا من تراجع أسعار النفط وبالتالي علينا البحث عن بدائل فلا يمكن رهن المستقبل بأسعار النفط المتقلبة.
الحكيم : يشدد على ضرورة إتمام المشاريع المتلكئة المحلية والوزارية تلافيا للاندثار والخسائر المضاعفة، ودعونا للاهتمام بالمشاريع الاستراتيجية ومنها منفذ جميمة الذي يغير واقع المحافظة، كما بيّنا أهمية طريق التنمية ومساهمته في تطوير محافظة المثنى.
الحكيم : دعونا لاستثمار بادية السماوة ورحاب المثنى، وأعربنا عن سعادتنا لاستثمار بعض هذا الخزين الاستراتيجي الكبير في المحافظة، ويتطلب العمل على تحويلها لمحطة سياحية واقتصادية.