وزير الشباب والرياضة يحضر فعاليات مؤتمر يوم الانثروبولوجيا في العراق

برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، وبحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع، أقامت كلية الآداب في جامعة بغداد، المؤتمر الأول ليوم الانثروبولوجيا في العراق، دورة الأستاذ الدكتور شاكر مصطفى سليم، وذلك على قاعة الأدريسي في الكلية.
وأكد الدكتور المبرقع: أن علم الانثروبولوجيا الذى يختص بدراسة السلوك الإنساني (سلوك الإنسان) فى الماضي والحاضر، ولكوني مهتم في هذا العلم، ومحاضراً في هذا التخصص الذي درسته، حضرت المؤتمر الأول ليوم الانثروبولوجيا في العراق، والذي شهد حضور الباحثين والمهتمين بهذا العلم المهم.
وقدم السيد الوزير: درعاً تقديرياً لبنت الأستاذ الدكتور شاكر مصطفى سليم، والدكتورة لاهاي عبد الحسين، والأستاذ نضال حمزة سالم. وحضر المؤتمر مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون الثقافية الدكتور عارف الساعدي، وجمع من الباحثين والمهتمين بعلم الانثروبولوجيا.
ويمتد تاريخ يوم الانثروبولوجيا في العراق، إلى سبعين عاماً، أي منذ أن باشر العالم العراقي الأستاذ الدكتور شاكر مصطفى سليم، في مثل هذا التاريخ من عام 1953 عمله البحثي، في النزول للحقل بقضاء الجبايش في محافظة ذي قار، وقدم أطروحته الموسومة (الجبايش دراسة انثروبولوجية لقرية في أهوار العراق)، وذلك في دراسته بجامعة لندن، وحصل على شهادة الدكتوراه منها عام 1955. وكان هذا العمل هو أول دراسية منهجية أكاديمية انثروبولوجية قدمها باحث عراقي.
وسعى المؤتمر إلى وقفة علمية جادة ومسؤولة، على واقع هذا العلم في العراق، ومنه نافذة على العلوم الاجتماعية كافة، والبحث في الاتجاهات الفكرية والمنهجية والتطبيقية للانثروبولوجيا، كما سعى إلى أن يكون منصة لاستنهاض الباحثين فيه، والمؤسسات الرسمية، من أجل أدوار هذا العلم، والإفادة من إسهاماته في مناحي الحياة كافة.
وتضمن المؤتمر تدارس ثلاثة محاور: أولها كان السياقات التأسيسية للبحث الانثروبولوجي في العراق، والثاني تضمن الاتجاهات الفكرية والمنهجية للبحث الانثروبولوجي في العراق، والمحور الثالث نحو انثروبولوجيا عراقية جدل الموضوع والاهداف.