السلة الغذائية – ركيزة أساسية لقوت المواطن ووفرة غذائية لشريحة الفقراء خلال شهر رمضان

مع حلول شهر رمضان المبارك، تبرز أهمية السلة الغذائية كأحد الدعائم الأساسية التي تعين الأسر ذات الدخل المحدود على تأمين احتياجاتها الأساسية. وفي ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، تتزايد المطالبات بتحسين جودة المواد الغذائية المقدمة ضمن مفردات السلة، وضمان وصولها في الوقت المناسب للمستفيدين.
جودة المواد الغذائية في مفردات السلة
يبدي العديد من المواطنين اهتمامًا بجودة المواد الغذائية التي تشملها السلة، حيث يؤكد البعض أن بعض المفردات لا تلبي المعايير المطلوبة من حيث الجودة والقيمة الغذائية. يقول أحد المواطنين: “نتمنى أن تكون المواد الموزعة ذات جودة عالية، خاصة في هذا الشهر الفضيل، حيث يعتمد الكثيرون على هذه السلة لتأمين غذائهم اليومي.”
تأخير التوزيع يثير استياء المواطنين
في المقابل، أعرب المواطن فرحان عبيد 33سنة من بغداد عن استيائه من تأخر توزيع السلة الغذائية، مما يضعهم في موقف صعب قبل حلول شهر رمضان. أحد المواطنين المتذمرين صرّح قائلًا: “حتى الآن لم نستلم السلة الغذائية، ونحن على أبواب رمضان. التأخير يضع الأسر الفقيرة في مأزق كبير، خاصة مع ارتفاع الأسعار في الأسواق.”
مطالبات باختيار مثالي لمفردات السلة
من جهة أخرى، طالب المواطن حسن سلمان 28سنة من بغداد وزارة التجارة باختيار مثالي لمكونات السلة الغذائية، سواء من حيث النوعية أو الكمية، بحيث تكون متكاملة وتغطي احتياجات الأسر. يقول أحد المستفيدين: “نأمل أن تكون هناك دراسة دقيقة لاختيار المواد الغذائية بحيث تكون متنوعة وتتناسب مع احتياجات العائلات في رمضان، من حيث الكمية والجودة.”
مع اقتراب الشهر الفضيل، تبقى السلة الغذائية محور اهتمام الأسر المحتاجة، فيما تبقى الأنظار متجهة إلى الجهات المعنية لضمان وصولها في الوقت المناسب وبجودة تليق بالمواطن. فهل ستستجيب الجهات المسؤولة لمطالب المواطنين؟ الأيام القادمة ستكشف عن ذلك.