هجوم جوي أميركي – بريطاني يستهدف أطراف مدينة ذمار جنوب صنعاء
استهدفت غارات جوية أميركية – بريطانية، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، مواقع في أطراف مدينة ذمار، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، في تصعيد جديد ضمن العمليات العسكرية التي تشهدها البلاد.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الضربات استهدفت مواقع يُعتقد أنها تستخدم لأغراض عسكرية، فيما لم ترد تقارير رسمية عن حجم الأضرار والخسائر البشرية حتى الآن.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان لها أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة عمليات تهدف إلى الحد من القدرات العسكرية لجماعة الحوثي، التي كثفت من هجماتها على السفن في البحر الأحمر مؤخرًا.
في المقابل، أدانت جماعة الحوثي هذه الضربات، معتبرةً إياها “عدوانًا سافرًا” وتصعيدًا خطيرًا، متوعدةً بالرد على ما وصفته بـ”الاعتداء الأميركي – البريطاني”.
ويأتي هذا الهجوم في ظل استمرار التوترات الإقليمية وتصاعد الضغوط الدولية لوقف الهجمات على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، حيث تشهد المنطقة مواجهات متزايدة بين القوات الغربية وجماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وتثير هذه الضربات مخاوف من تصعيد أوسع للصراع في اليمن، في وقت تتواصل فيه المساعي الدبلوماسية الدولية لاحتواء الأزمة والتوصل إلى حلول سياسية تنهي الحرب المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات (يتبع…)
