التأكيد على أهمية التعاون بين الهيئات الرقابية والمؤسسات الصحية لضمان بيئة عمل تتسم بالنزاهة والمساءلة
استمراراً لسعيها لتوفير بيئةٍ وظيفيَّة مثلى، وضمان الأداء الصحيح والمُشرّف والسليم لواجبات الوظيفة العامَّة، تواصل هيئة النزاهة نشاطاتها التثقيفيَّة والتدريبيَّة؛ لتعزيز ثقافة النزاهة والشفافية، والتصدّي للفساد وترسيخ الشفافية في القطَّاع الصحيّ.
الهيئة عقدت ورشةً تدريبيَّةً وندوةً تثقيفيَّةً بالتعاون مع وزارة الصحَّة تمحورت حول دور النقابات في الوقاية من الفساد و تضارب المصالح مع القطاع الصحيّ، مشيرةً إلى أنَّ النشاطين، اللذين شارك فيهما عددٌ من مُنتسبي الوزارة ومُمثلي مُنظَّمات المُجتمع المدنيّ، تناولا تعزيز الرقابة المُجتمعيَّة، وتشجيع الشفافيَّة، وتأثير الفساد في زعزعة الثقة بين الحكومة والمُواطن، بما يُؤدّي إلى ضعف سيادة القانون وعرقلة التنمية الاقتصاديَّة وتفاقم الفقر والبطالة وزيادة مُعدَّلات الجريمة.
وأضافت إنَّه تمَّ التطرُّق إلى أهميَّة التعاون بين الهيئات الرقابيَّة والمُؤسَّسات الصحيَّة؛ لضمان بيئة عملٍ تتَّسم بالنزاهة والمُساءلة، والإجراءات التي تهدف إلى تلافي تضارب المصالح من خلال الإفصاح عن أيَّة علاقاتٍ شخصيَّةٍ أو ماليَّةٍ قد تُؤثّـرُ في القرارات الإداريَّة ووضع آلياتٍ رقابيَّةٍ لمُتابعة تنفيذ السياسات المُرتبطة بالنزاهة، والتأكيد على أهميَّـة تعزيز الشفافية من خلال تطبيق أنظمة تدقيقٍ واعتماد سياساتٍ واضحةٍ؛ لمنع استغلال النفوذ الوظيفيّ في تحقيق مكاسب شخصيَّـة.
ونتج عن النشاطين التوصية بتعزيز التواصل المُستمر بين الهيئة والنقابات لخلق بيئةٍ مُناهضةٍ للفساد من خلال رفض المُفسدين، والاستفادة من أدوات تحليل البيانات؛ لكشف المخاطر المُحتملة وتقديم تحديثاتٍ دوريَّةٍ حول القوانين ذات الصلة، فضلاً عن التـأكيد على ضرورة التنسيق بين وزارة الصحَّة ونقابة الأطباء؛ لتحقيق تعاونٍ فعَّالٍ في مُكافحة الفساد ضمن القطاع الصحيّ.
