مقالات

“حينما تصبح قلة الادب مهنة اعلامية!”


بقلم/رواد فاضل
في زمن صار فيه الواعي ساكت والساكت نجم، قرر بعض الإعلاميين أن أسرع طريق إلى المجد هو أن يخلعوا رداء الحياء ويلبسوا “روب الترند” حتى لو كان ممزقا.

تجده يتحدث عن السياسة وكأنه داخل “عركة بشارع”، يناقش قضايا المجتمع وكأنه يحرّض على قتال شوارع. لا يهم المصطلحات النابية، ولا الشتائم، ولا الإيحاءات المعيبة… المهم “الشير”، و”الكومنتات”، و”عدد المشاهدات”.

نسي أن هنالك عوائل تسمع وتشاهد، وأم تحزن،وزوجة تتهامس النساء سرا عليها.وأولاد قد يتعرضون للتنمر بسبب نكاته الثقيلة ومفرداته السوقية. لكن لا بأس، فالثمن بسيط: كرامته، وكرامتهم… في مقابل “الترند” لدقائق!

نصيحة: إذا أردت أن تصبح مشهورًا بسرعة، إرمِ مبادئك من النافذة، واستعد لتقاسم السخرية مع كل من ضحك عليك لا معك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى