منوعات

صارَ التغيُر سِمة حياتِى لِوُجُودِى صوبُك عاشِقة

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

مِن بعدِ حُبِك لم أعُد تِلكَ الدمِيمة المُتعِبة، مِن بعدِ عِشقُك لم أعُد نفس المُشاغبة العابِثة، مِن يُوم وقعت فِى غرامُك لم أُعد تِلكَ العنِيدة الصارِمة… صارَ التغيُر سِمة حياتِى لِوُجُودِى صوبُك عاشِقة، فنسِيتُ أنِى سِياسِية لامعة وأنِى كُنت لِوقتِ أقرب أعِيشُ تحتَ أضواءِ شُهرة لامِعة

قد كُنتَ أُنثى يُعنِيها ذاتها بِغيرِ تنظُر حولَ مِنها ثانِية، وفجأة وقعت فِى هواكَ مُعلّقة، قد صارَ قلبُها فِى يديكَ مالِكاً، والحظُ أطرق على دِيارها بِسببِ حُبِك زائِراً… والآن تنظُر إلى التغيُِر مُدهِشاً، صارت حياتِى بِسببِ مِنك مُتغيرة، والعقلُ طار لِوِقُوعِى صرعى بِين يديكَ الناعِمة

تِلكَ المشاعِر أيقظت ما ماتَ فِينِى دافِئة، تِلكَ الأحاسِيس جمِيلة فِينِى كطِفلة هرُبت مِن المدرسة، أيقظتَ قلبِى مِن سُباتُه بعد أن كان سِنِين طوِيلة ناعِساً… فهل تُصدِق أنِى رجعت أُنثى جمِيلة مُدللة، أوقدتُ نارِى فسهرتُ ليلِى حالِمة، وبِنظرة مِنكَ نسيِتُ ذاتِى وطِرتُ أعلى مُستسلِمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى