مساعد بن غالي العنزي مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الحدود الشمالية

الاحساء /زهير بن جمعه الغزال
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة هذا الوطن العظيم، وطن العزّ والشموخ، المملكة العربية السعودية.
نحتفل اليوم بالذكرى الخامسة والتسعين لتوحيد هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه – الذي أرسى قواعد الوحدة، وأقام وطناً ينعم أبناؤه بالأمن والإيمان، ويزدهر بالعزيمة والإنجازات.
لقد كان الماضي حافلاً بالتضحيات والعزائم الصادقة، التي جعلت من هذه الأرض المباركة وطناً قوياً متماسكاً، يستمد عزيمته من دينه وقيمه وأصالته. أما حاضرنا اليوم، فهو حاضرٌ يزدان برؤية طموحة تقودها قيادة حكيمة، رؤية 2030، التي جعلت المملكة نموذجاً في التنمية والنهضة والتطور، مع المحافظة على هويتنا وثوابتنا.
ونحن إذ نستشرف المستقبل، فإننا نرى في الأفق وطناً أكثر ازدهاراً، يواصل مسيرته نحو الريادة العالمية في شتى المجالات، ويعزز مكانته كركيزة للاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.
لقد كانت نعمة الأمن والأمان هي أعظم ما نعيشه، فهي سر الاستقرار وركيزة التنمية، ولطالما ضربت المملكة أروع الأمثلة في ترسيخ الأمن داخلياً، والمساهمة في نشر السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً.
كما لا نغفل عن الوجه الإنساني لمملكتنا الغالية، فهي بلد العطاء الذي لم يتوقف يوماً عن مد يد العون لكل محتاج، حيث امتدت مساعداتها الإنسانية والإغاثية إلى مختلف أصقاع الأرض، لتجسد رسالة سامية من قيم الخير والرحمة.
في يومنا الوطني الـ95، نعتز بماضينا المجيد، ونفخر بحاضرنا الزاهر، ونستبشر بمستقبل مشرق لوطنٍ يستحق أن نعمل جميعاً لأجله، وفاءً لقيادتنا، وحباً لأرضنا، واعتزازاً بهويتنا.
دام عزك يا وطن، وكل عام والمملكة العربية السعودية بخير وأمن وأمان .